قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، الأحد، إنه "متفائل للغاية" إزاء اختيار إيلون ماسك رئيس تسلا التنفيذي بلاده لضخ استثمارات ضخمة مرتبطة بإنتاج السيارات الكهربائية في أوروبا.
والتقى ماسك في الآونة الأخيرة مع مسؤولين في الحكومة الفرنسية، على رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون، لاستكشاف خيارات حول مواقع الإنتاج في المستقبل.
ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن ربط الاستثمار بخلايا البطاريات أو مكونات أخرى تصنعها تسلا، قال لو مير لتلفزيون (إل.سي.آي) إن "هناك عدة خيارات مطروحة على الطاولة".
وأضاف أن ماسك "يعلم أنه سيكون موضع ترحيب في فرنسا، الأمر متروك له لاتخاذ القرار".
وفي منتصف يونيو الماضي، قال وزير التحول الرقمي الفرنسي، جان نويل بارو، إن بلاده تريد من شركة تسلا التي يقودها إيلون ماسك بناء مصنعها العملاق التالي على أراضيها.
وقال بارو: "سيكون رائعا أن تبني تسلا مصنعا في فرنسا. بذلنا الكثير من الجهد والطاقة لضمان أن يكون ذلك ممكنا".
وسبق أن قال مسؤولون لوكالة رويترز إن فرنسا تسعى لاجتذاب شركة بي.واي.دي الصينية، عملاق السيارات الكهربائية، وتسلا لبناء مصانع لهما في البلاد.