اجتمعت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، مع محافظ البنك المركزي الصيني، يي قانغ، وكبير مسئولي الاقتصاد في البلاد سابقا، ليو خه، لإجراء محادثات غير رسمية بشأن الاقتصادين الأميركي والصيني والوضع الاقتصادي العالمي، الجمعة، بحسب ما قاله مسؤول في وزارة الخزانة.

تزور يلين بكين سعيا لتخفيف التوتر بين القوتين العالميتين، غير أن سقف التوقعات ليس مرتفعا، إذ يقر المسؤولون من كلا الجانبين بأن حماية مصالح الأمن القومي أكثر أهمية في الوقت الراهن من تعميق العلاقات الاقتصادية.

وقال المسؤول إن يلين والمسؤولين الصينيين أجروا "نقاشا موضوعيا"، غير أنه لم يتطرق لمزيد من التفاصيل.

بالرغم من أن ليو متقاعد حاليا، فهو من المقربين من الرئيس الصيني شي جين بينغ، ويأتي هذا الاجتماع بمثابة متابعة لما بدأ في مناقشات أجريت في زوريخ في يناير.

أخبار ذات صلة

ما أبعاد زيارة وزيرة الخزانة الأميركية للصين؟
بين بكين وواشنطن.. 6 ملفات خلافية في الشق الاقتصادي

وكتبت يلين على تويتر بعد وقت قصير من وصولها إلى بكين مساء الخميس: "نتطلع إلى منافسة اقتصادية سليمة تفيد العمالة الأميركية والشركات الأميركية وإلى التعاون في مواجهة التحديات العالمية".

وأضافت "سنتخذ إجراءات لحماية أمننا القومي عندما تقتضي الحاجة، وتتيح هذه الزيارة فرصة للتواصل وتجنب سوء التواصل أو سوء الفهم".

وقالت وزارة المالية الصينية في بيان اليوم إن بكين تأمل في أن تتخذ الولايات المتحدة "إجراءات ملموسة" لخلق بيئة مواتية لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين على النحو السليم.