ارتفعت إيرادات المغرب من السياحة خلال العام الماضي 2022 بنسبة 1 بالمئة، مقارنة مع العام 2019، أي قبل انتشاء فيروس كوفيد-19.
وقالت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، إن المغرب حقق إيرادات سياحية قياسية بلغت نحو 94 مليار درهم (9.6 مليار دولار) خلال العام الماضي.
وأشارت الوزيرة إلى أن حجم الاستثمارات السياحية في البلاد خلال العام الماضي قد بلغ 8.9 مليار درهم (نحو 900 مليون دولار)، كما تم إنشاء 109وحدات فندقية جديدة، بعرض إيوائي إجمالي يناهز 9541 سريرا إضافيا.
وأكدت الوزيرة أن عدد السياح الوافدين خلال العام الماضي بلغ نحو 11 مليون سائح، وهو رقم يقارب فترة ما قبل انتشار فيروس كوفيد-19، ما يعادل استرجاع نحو 84 بالمئة من أعداد السياح في عام 2019.
ويُعول المغرب على التقدم الكبير المحرز في قطاع السيارات، جنباً إلى جنب مع عوائد القطاع السياحي، من أجل رفع معدلات النمو الاقتصادي، في وقتٍ يواجه فيه مجموعة من التحديات والضغوطات الاقتصادية المختلفة؛ من بينها ارتفاع معدلات التضخم وكلفة الواردات، علاوة على التبعات الشديدة لأزمة الجفاف على عديد من القطاعات، لا سيما القطاع الزراعي.
وبحسب تقديرات مجموعة البنك الدولي، فمن المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي في المغرب 2.5 بالمئة في 2023، ثم 3.3 بالمئة في 2024 و3.5 بالمئة في 2025، وذلك مقارنة بنسبة نمو 1.1 بالمئة في 2022.