تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها وانخفضت عند الإغلاق، الاثنين، وقاد سهم شركة أسترازينيكا تراجع أسهم قطاع الرعاية الصحية ليغطي على مكاسب سهم شركة جنرالي وأسهم شركات التعدين التي تلقت دعما من آمال تعزيز الصين سياسات التحفيز الاقتصادي.
تحركات الأسهم
انخفض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة بعد ارتفاعه في وقت سابق 0.4 بالمئة، ليبدأ اليوم الأول من النصف الثاني من العام على تراجع.
وهوى سهم شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا ثمانية بالمئة مسجلا أسوأ أداء يومي له منذ مارس آذار 2020 بعد أن شكك محللون في جدوى دواء تجريبي لعلاج سرطان الرئة من إنتاج الشركة.
وتراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوسع نطاقا اثنين بالمئة ليقود انخفاض القطاعات الأخرى.
وكانت أسهم شركات التعدين أكبر الرابحين وارتفعت 2.2 بالمئة مع زيادة أسعار معظم المعادن على أمل أن تقدم الحكومة الصينية حزمة تحفيز اقتصادي أقوى بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ نشاط المصانع في العملاق الآسيوي في يونيو.
وسجل سهم شركة "أسيكوراتسيوني جنرالي" أعلى مستوى له فيما يزيد عن عام وارتفع في أحدث التعاملات 3.4 بالمئة بعد الأنباء التي أفادت بأن الجهة المنظمة للتأمينات في إيطاليا سمحت لشركة ديلفن للاستثمارات بزيادة حصتها إلى أكثر من عشرة بالمئة في الشركة، مما أثار التكهنات باستئناف معركة بين المستثمرين للاستحواذ على الشركة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الأوسع نطاقا 8.7 بالمئة في النصف الأول من العام، ويرجع ذلك إلى حد بعيد إلى المكاسب القوية التي حققها في أوائل 2023.
ومع ذلك، انخفض في وقت لاحق بسبب تأثر المعنويات بالتعافي الاقتصادي الضعيف في الصين وبالأدلة على تباطؤ النمو في منطقة اليورو.