قال الكرملين الروسي، الاثنين، إن روسيا متشائمة بشأن احتمالات تجديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود لأنه لم يتم إحراز تقدم في تنفيذ الاتفاقيات المصاحبة المتعلقة بالصادرات الروسية.

وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم إن الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحا للبنك الزراعي الروسي لإنشاء شركة فرعية تتيح له إعادة الاتصال بالشبكة المالية العالمية كحافز يشجع روسيا على تمديد الاتفاق.

وضمنت روسيا بموجب الاتفاق سلامة سفن الحبوب المتجهة من وإلى الموانئ الأوكرانية عبر المياه التي تسيطر عليها، ومن المقرر أن ينتهي في 18 يوليو، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إفادة صحفية إنه "لا أمل يذكر" في تمديد الاتفاق.

وتم توقيع الصفقة في يوليو 2022، ووقعت الأمم المتحدة وروسيا أيضا مذكرة تفاهم تلزم المنظمة الدولية بتسهيل وصول الأسمدة الروسية وغيرها من المنتجات إلى الأسواق العالمية دون عوائق.

أخبار ذات صلة

أوروبا تبحث تقديم تنازل لبنك روسي لضمان استمرار اتفاق الحبوب
هيئة أوكرانية: يجب الاستعداد لتصدير منتجاتنا عبر نهر الدانوب
أزمة الجوع.. كيف سنتعامل معها؟

وتنفيذا للمذكرة، تقول روسيا إنه يتعين تلبية بضع شروط منها عودة البنك الزراعي الروسي إلى نظام سويفت للمدفوعات المصرفية الدولية.

وقال بيسكوف، في رد على طلب للتعليق على تقرير فايننشال تايمز، "حتى الآن ليس لدينا ما نعلن عنه فيما يتعلق بتنفيذ ذلك الجزء من الاتفاقية الذي يثير قلق الجانب الروسي".

ومضى يقول: "في الوقت الحالي، نعلن أن هذا الجزء من الاتفاقيات لم يتم الوفاء به بعد. ومازال هناك وقت على الموعد النهائي، لكن ليس هناك الكثير من الأمل".

ولم يرد البنك الزراعي الروسي على طلب للتعليق على تقرير فايننشال تايمز أو على وضع أي محادثات مع الاتحاد الأوروبي.