زادت أسعار الذهب من خسائرها، الاثنين، بسبب قوة الدولار التي قللت من جاذبية المعدن الأصفر، كملاذ آمن وترقب المستثمرين لبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة ومحضر أحدث اجتماعات المجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي ينشر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا المحلل لدى كينسيز إن هناك انخفاضا طفيفا في أسعار الذهب يرجع في المقام الأول إلى الإقبال على المخاطرة في السوق.

وأضاف أنه مع ذلك فإن المعدن النفيس لا يزال فوق مستوى 1900 دولار على الرغم من توقعات رفع أسعار الفائدة، ويمكن أن تظل الأسعار في نطاق 1900 دولار إلى 1930 دولارا قبل صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في 13 و14 يونيو ليوفر للمستثمرين المزيد من الأخبار.

وصعد مؤشر الدولار 0.3 بالمئة، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 3.844 بالمئة بعد أن سجل الأسبوع الماضي أعلى مستوى منذ مارس.

ويشير ركود الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة في مايو إلى أن ما قام به المركزي الأميركي من رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم يأتي بنتائج بطيئة.

أخبار ذات صلة

الذهب يفقد بريقه بعد ارتفاع الدولار وسط توقعات زيادة الفائدة
الذهب يتجه لتسجيل خسارة فصلية وسط توقعات برفع أسعار الفائدة

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل للمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتتبع التضخم، 4.6 بالمئة على أساس سنوي بعد ارتفاعه 4.7 بالمئة في أبريل.

ومن شأن أسعار الفائدة المرتفعة الحد من الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عائدا. ويرى مستثمرون أن هناك فرصة بنسبة 87 بالمئة لرفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو، وفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.

التغير في الأسعار

انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 1911.70 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0857 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.51 بالمئة إلى 1919.40 دولار.

وتراجعت أسعار الذهب بإجمالي 2.5 بالمئة في الربع من أبريل إلى يونيو.

وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 22.7667 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاتين 0.6 بالمئة إلى 895.61 دولار والبلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1224.34 دولار.