ارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، إذ أنعشت البيانات الفاترة عن نشاط المصانع في الصين، الآمال في تعزيز بكين سياسة التحفيز الاقتصادي.
وأُغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.2 بالمئة.
وارتفع المؤشر 0.9 بالمئة بنهاية الربع الثاني، مع وجود أدلة متزايدة على ضعف التعافي الصيني بعد كوفيد، لتهدأ وتيرة ارتفاع الأسهم الذي بدأ في أوائل العام الجاري، بسبب مخاوف من بقاء أسعار الفائدة العالمية مرتفعة لفترة أطول.
وأظهرت قراءة أولية الجمعة، أن التضخم في منطقة اليورو انخفض للشهر الثالث على التوالي في يونيو، لكن هذا لن يؤثر على الأرجح على البنك المركزي الأوروبي، الذي يعتزم رفع سعر الفائدة في يوليو تموز للمرة التاسعة على التوالي، ويتطلع إلى رفع آخر في سبتمبر أيضا.
ومازالت الأسهم الأوروبية مرتفعة بنسبة 8.7 بالمئة في الأشهر الستة الأولى من العام.
وسجل المؤشر الرئيسي في إيطاليا اليوم أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008. كما تفوق أداء المؤشر على كثير من نظرائه الإقليميين هذا الربع.
وقادت البنوك الأوروبية المكاسب بارتفاع 6.6 بالمئة في الربع الثاني.
وكان لمؤشر قطاع التعدين تأثير سلبي كبير هذا الربع بانخفاضه 9.2 بالمئة، لأن المخاوف المتعلقة بالصين، أكبر مستهلك للمعادن، أثرت بشدة على أسعار المعادن.
وزادت أسهم قطاع التعدين 0.8 بالمئة وأسهم الطاقة 1.2 بالمئة الجمعة، متتبعين ارتفاع أسعار السلع، بعد أن عزز تراجع نشاط المصانع في الصين، التوقعات بمزيد من الحوافز الاقتصادية الحكومية.
وارتفع قطاع العقارات 1.7 بالمئة مدعوما بمكاسب 4.3 بالمئة لأسهم شركة إل.إي.جي إموبيلين الألمانية بعد أن رفعت توقعاتها لعام 2023.
وأثرت قواعد جديدة للحكومة الهولندية تقيد صادرات بعض مكونات أشباه الموصلات المتقدمة على أسهم شركات تصنيع الرقائق، لتنخفض أسهم (إيه.إس.إم.إل)، أكبر شركة تكنولوجيا في أوروبا، 0.8 بالمئة.
وارتفعت أسهم كل من شركة أديداس 2.5 بالمئة وبوما 3.3 بالمئة، بعد تدهورهما في وقت سابق.