أكدت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين الجمعة، أن الاقتصاد الأميركي "أثبت أنه أكثر مرونة" مما كان منتظرا، رغم توقعات الركود، معربة عن أملها في خفض التضخم مع الحفاظ على متانة سوق العمل.

تأتي تعليقات يلين، بعد نشر بيانات اقتصادية منقحة تظهر أن أكبر اقتصاد في العالم، توسع بشكل ملحوظ أكثر مما كان متوقعا في الربع الأول، مدعوما بإنفاق المستهلكين، كما انخفض التضخم على أساس سنوي.

أخبار ذات صلة

الإنفاق الاستهلاكي الأميركي يتباطأ بشدة في مايو
في القراءة النهائية.. الاقتصاد الأميركي ينمو 2% بالربع الأول

وقالت يلين في تصريحات معدة سلفا ستلقيها في فعالية في نيو أورلينز، "ما زلت أعتقد أن هناك طريقا لخفض التضخم مع الحفاظ على سوق عمل متين".

وأضافت "من دون التقليل من شأن المخاطر الكبيرة التي تنتظرنا، فإن الأدلة التي رأيناها حتى الآن تشير إلى أننا نسير على هذا الطريق".

كما أكدت أن قادة الأعمال، "أعربوا بشكل متزايد عن ثقتهم" في الاقتصاد الأميركي.

وتابعت جانيت يلين، أن متانة سوق العمل وإنفاق الأسر والشركات تساعد في دعم الاقتصاد، للمضي قدما حتى لو تراجع النشاط مع انخفاض التضخم.

وأردفت وزيرة الخزانة "في حين تتباطأ أجزاء من اقتصادنا، فإن الأسر تنفق بوتيرة قوية والشركات تواصل الاستثمار".

مع إظهار البيانات أن الاقتصاد الأميركي أقوى من المتوقع، يتساءل بعض المراقبين عما إذا كان الركود حتميا أم من الممكن تحقيق "هبوط آمن".

أخبار ذات صلة

"باول" لا يستبعد رفع الفائدة في اجتماعات مقبلة
"بايدنوميكس".. تفاصيل خطة بايدن لاستعادة "الحلم الأميركي"

ويشير "الهبوط الآمن" إلى سيناريو يعود فيه التضخم إلى هدف 2 بالمئة من دون حدوث انكماش كبير.

في خطابها المعد، أشادت يلين أيضا بإنجازات إدارة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز الاستثمار المحلي في البنية التحتية وقطاع أشباه الموصلات.

تأتي خطة الرئيس التي يطلق عليها اسم "بايدنوميكس" في وقت يسعى فيه للفوز بولاية ثانية في انتخابات العام 2024.