وصلت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى منغوليا الخميس في زيارة تهدف لتعزيز التعاون مع هذه الدولة الآسيوية الغنية بالموارد الطبيعية منها المعادن الاساسية.

وقالت كولونا في تغريدة "وصلت إلى منغوليا، ديموقراطية حجمها ثلاثة أضعاف حجم فرنسا، والواقعة بين الصين وروسيا".

وأضافت أن فرنسا ومنغوليا تتقاسمان "شراكة تعزز السيادة والاستقلال الاستراتيجي لبلدينا".

وتأتي الزيارة امتدادا لزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي، حسبما أعلن مسؤول دبلوماسي للصحافيين.

وحينها، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن منغوليا وافقت على تزويد بلاده بالمعادن الحيوية التي تحتاج إليها، في إطار تحولها إلى اقتصاد أقل اعتمادا على الكربون، خلال أول زيارة يقوم بها رئيس فرنسي للعاصمة المنغولية أولان باتور.

وأضاف أن "منغوليا مليئة بالموارد التي لا يتم استغلالها بشكل كاف ولم تحدد جميعها".

أخبار ذات صلة

الجفاف يضرب 3 ملايين هكتار من الأراضي الزراعية بالصين
في مواجهة العقوبات الغربية.. بوصلة الطاقة الروسية تتجه شرقا
فرنسا: الطاقة النووية "خط أحمر" ولن نتخلى عنها
فرنسا تنجز إعادة تأميم شركة الكهرباء العملاقة "EDF"

وأضاف أن فرنسا "لديها العديد من المشاريع قيد التنفيذ، من بينها مشروع كبير يهدف إلى استثمار مناجم اليورانيوم" في إشارة إلى مشروع لشركة أورانو النووية الفرنسية لم توافق عليه الحكومة المنغولية بعد.

وتقدر قيمة المشروع "بأكثر من مليار يورو"، و"سيسمح باستخراج كمية كبيرة من اليورانيوم" و"تعزيز استقلالية فرنسا الاستراتيجية"، وفق المسؤول.

وأوضح أن "أورانو تهدف إلى جعله نموذجا للاستثمار المستدام والمسؤول" في مجال يرتبط "تقليديا" بالتلوث إضافة إلى الإضرار بالبيئة وظروف عيش السكان المحليين.

وبحسب المصدر الدبلوماسي فإن المشروع "تقدم بشكل جيد"، مضيفا أن هناك "اتفاقا قيد التفاوض والهدف هو التوصل إلى نتيجة الخريف المقبل".

وأشار إلى "جدول زمني ضيق" لمشروع كبير "يستحق عرضه على أعلى مستوى" في الحكومة.

تلتقي كولونا رئيس منغوليا ووزير الخارجية الجمعة. وتشارك الخميس في اجتماع لوزيرات خارجية حول موضوع الدبلوماسية النسوية وحقوق المرأة تنظمه منغوليا بالتعاون مع فرنسا وألمانيا، كما ذكرت الخارجية الفرنسية.

الطاقة النووية تقسم أوروبا