في أحدث رحلة يجريها مسؤول تنفيذي أجنبي لمحاولة إعادة الاتصال بثاني أكبر اقتصاد في العالم، يزور برنار أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "LVMH" الفرنسية، الأولى عالميا في قطاع المنتجات الفاخرة، الصين هذا الأسبوع، حسبما أظهرت منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.

وشوهد ثاني أغنى رجل في العالم، الثلاثاء، في بكين في مجمّع "SKB" التجاري الفخم، ومركز "سانليتون تايكو لي" للتسوق، حسبما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع على شبكة "ويبو" للتواصل الاجتماعي في الصين.

أخبار ذات صلة

رغم الازدهار النسبي.. هل يتراجع الإنفاق على السلع الفاخرة؟
LVMH.. أول شركة أوروبية تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار

وشوهد لاحقًا الأربعاء في مدينة تشينغدو، حيث تجول في المركز المالي الدولي بالإضافة إلى متاجر فاخرة أخرى، وفق منشورات.

وتحدثت وسائل إعلامية صينية حكومية عن الزيارة، ذاكرة مقاطع الفيديو المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويرافق أرنو اثنان من أولاده، هما ابنته دلفين، التي ترأس دار "ديور" للعطور والأزياء، وابنه جان الذي يرأس قسم تطوير الساعات والتسويق في دار "لوي فويتون".

وتشكّل الصين سوقا أساسية للسلع الفاخرة، وكانت تمثل قبل جائحة كوفيد-19 ثلث الإنفاق العالمي على هذه الفئة من السلع.

وضربت الجائحة قطاع المنتجات الفاخرة بشدّة، ما أدى إلى تراجع حصة الصين في السوق إلى حوالى 17 بالمئة في العام 2022، لكن وبحسب محللين لدى مصرف "UBS" توقعوا أن يكون عام 2023 "عام المستهلك الصيني".

برنارد آرنو.. الرجل الذي أطاح بإيلون ماسك عن عرش الثراء

وقال المدير المالي في "LVMH" جان-جاك غيوني، مؤخرًا "إن عدد العملاء الصينيين أكبر بكثير مما كان عليه في العام 2019".

استمرت المجموعة التي تضم عشرات العلامات التجارية منها "لوي فويتون" و"جيفانشي" و"كنزو"، في تحقيق نمو قوي في الإيرادات والأرباح رغم الرياح الاقتصادية العالمية المعاكسة.

وسبق أن قال أرنو إنه "متفائل بشأن السوق الصينية".