تعتزم شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية "بورشه"، إنفاق أكثر من 20 مليار يورو (9ر21 مليار دولار) خلال السنوات المقبلة، لتجهيز سياراتها بما في ذلك سيارتها الجديدة المنتظرة "كاينيه" من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) بأحدث تكنولوجيا السيارات الكهربائية والتكنولوجيا الرقمية؛ بهدف تحسين إيراداتها.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن أوليفر بلومه، الرئيس التنفيذي للشركة قوله أمام أول جمعية عمومية لها منذ إدراج أسهمها في البورصة في العام الماضي، إن الشركة تتجه نحو تكنولوجيا البطاريات في الوقت الذي تضمن فيه عدم انكماش هامش أرباحها. وتستهدف الشركة تحقيق هامش أرباح يزيد على 20 بالمئة على المدى الطويل مقابل 18 بالمئة في العام الماضي.
يأتي ذلك في حين مازالت الشركة المملوكة لمجموعة فولكس فاغن مصدرا رئيسا للتدفقات النقدية، في ظل تباطؤ جهود تحسين الربحية للعلامات التجارية الأخرى التابعة للمجموعة.
ومنذ إدراجها في البورصة أصبحت بورشه تتمتع بقدر من الاستقلالية داخل مجموعة فولكس فاغن، أكبر منتج سيارات في أوروبا، حيث تطبق الأولى عشرات الإجراءات بدءا من تطوير برمجيات خاصة بها إلى تطوير بطاريات عالية الأداء.
كما أن بورشه، منذ إدراجها في البورصة، أصبحت صانع السيارات الاكثر قيمة في أوروبا. وفي اجتماع الجمعية العمومية، حذر المستثمرون من اعتمادها الكبير على سيارات الاحتراق.