افتتحت وول ستريت تداولاتها على انخفاض، الأربعاء، متأثرة بتقرير عن أن الولايات المتحدة قد تحد من مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي للصين، فيما يراقب المستثمرون خطاب جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأميركي، بحثا عن أدلة بشأن توقعات أسعار الفائدة.

وتأتي تداولات أسم التكنولوجيا اليوم بعكس ما حدث الثلاثاء، عندما ساعد ارتفاع هذه الأسهم، مؤشر داو جونز على كسر سلسلة خسائر استمرت ستة أيام.

أخبار ذات صلة

أسهم أوروبا ترتفع بعد بيانات أميركية هدأت من مخاوف الركود
يلين: انحسار التضخم بأميركا يخفض احتمالات ركود الاقتصاد

"باول" يتحدث في البرتغال

تحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الأربعاء، مع قادة البنوك المركزية الأخرى، في مؤتمر في البرتغال، حيث يناقش المسؤولون السياسات النقدية.

وقال باول، إن الركود في الولايات المتحدة بعد قرار رفع أسعار الفائدة ليس الاحتمال الأكثر ترجيح، ولكنه "ممكن بالتأكيد".

وأضاف، "الحالة الأقل ترجيحا هي أن نجد طريقنا إلى تحقيق توازن أفضل دون حدوث ركود حاد حقا".

لكنه أردف قائلا إن هناك أيضا "احتمال كبير لحدوث تباطؤ"، مضيفا أن الاقتصاد الأميركي يتمتع بقدر كبير من القوة.

وينتظر المستثمرون الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، بعد تقارير اقتصادية أقوى من المتوقع هذا الأسبوع، سبقت تقرير الجمعة عن التضخم لشهر مايو.

وتشير التوقعات إلى أن التضخم سيرتفع عن العام الماضي لكنه سيظهر تباطؤا مستمرا عن الأشهر السابقة.

وبالنظر لبيانات مؤشر CME FedWatch، تتوقع الأسواق بنسبة 84.3 بالمئة، أن يقوم الفيدرالي برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مقابل 15.7 بالمئة يتوقعون إبقاءها دون تغيير.

أخبار ذات صلة

مسؤولة بالفيدرالي: يجب إجراء تحقيق مستقل في "انهيار البنوك"
باول: يتعين الانتظار حتى تراجع التضخم إلى 2% قبل خفض الفائدة

نتائج اختبارات الضغط للبنوك

تتجه الأنظار اليوم أيضا لأسهم البنوك اليوم، قبل إصدار بنك الاحتياطي الفيدرالي لأحدث نتائج اختبار الضغط التي تقيس قدرة تحمل البنوك للصدمات والأزمات.
ويختبر بنك الاحتياطي الفيدرالي أكبر البنوك الأميركية سنويا، لمعرفة ما إذا كان لديها رأس مال كاف مخصص لتحمل الاضطرابات الشديدة في النظام المالي.

وتعكس هذه النتائج، مقدرة البنوك الرأسمالية مكافأة المساهمين عبر توزيع الأرباح وإعادة شراء الأسهم.

تحظى نتائج هذا العام باهتمام إضافي، بعد أزمة البنوك الأخيرة.

عاصفة تنظيمية تواجه البنوك الأميركية

تحركات الأسعار

وتراجع مؤشر ​​داو جونز الصناعي 135.47 نقطة أو 0.40 بالمئة إلى 33,791.27 نقطة بحلول الساعة 14:30 بتوقيت غرينيتش، في حين تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 10.93 نقطة أو 0.13 بالمئة إلى 4,372.92 نقطة.

في المقابل ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 36.00 نقطة أو 0.27 بالمئة إلى 13,590.90 نقطة.

وفيما يخص أسهم الرقائق، تأثر كلا صانعي الرقائق بالفعل بالقيود السابقة على الرقائق المصنوعة للبيع في الصين، فقد انخفضت أسهم شركة "إنفيديا" بنسبة 1.21 بالمئة وانخفضت أسهم شركة "AMD" بنسبة 1 بالمئة.

ومن بين أسهم الرقائق الأخرى، انخفضت أسهم شركة "كوالكوم" بنسبة 1.97 بالمئة.