ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، إلى أعلى مستوى لها في 22 عاما هذا الشهر، وقال إن رفع الفائدة للمرة التاسعة على التوالي، مؤكد في يوليو إذ توقع أن يظل التضخم أعلى من المستوى المستهدف البالغ اثنين بالمئة حتى نهاية عام 2025.

وقالت ميلوني للبرلمان، "من الصواب محاربة التضخم بشكل حاسم، لكن بالنسبة للعديد من الناس فإن الوصفة المبسطة لرفع أسعار الفائدة التي يتبعها البنك المركزي الأوروبي لا تبدو هي المسار الصحيح".

وفي الجانب الآخر، لا تزال رئيسة المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، ترى أن معدلات التضخم مرتفعة، وان مسار التعامل مع هذه المستويات مستمر لفترةمن الزمن لا يمكن تحديدها.

ففي خطاب افتتاح مؤتمر السياسة السنوي للبنك المركزي الأوروبي الذي القي أمس، قال لاغارد إنه "من غير المرجح أن يتمكن البنك المركزي في المستقبل القريب من الإعلان بثقة تامة بلوغ معدلات الفائدة لذروتها"، مضيفة "باستثناء حدوث تغيير جوهري في التوقعات، سنواصل زيادة أسعار الفائدة في يوليو."

كما حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، من أن التضخم يحكم قبضته على الاقتصاد، مؤكدة أن البنك يعتزم رفع أسعار الفائدة بما يكفي "لكسر هذا الإصرار".

لكن لاغارد أقرت بأن التضخم قد انخفض من أعلى مستوياته على الإطلاق العام الماضي، مع انخفاض أسعار الطاقة وقيام البنك بتنفيذ سلسلة سريعة من الزيادات في أسعار الفائدة، بهدف كبح ارتفاع الأسعار عن طريق زيادة تكلفة الاقتراض والإنفاق بالنسبة للمستهلكين والشركات.