أبرمت شركة أستون مارتن، الاثنين، اتفاقا مع مجموعة "لوسِد" الأميركية-السعودية المتخصصة بالسيارات الكهربائية، لمساعدة المجموعة البريطانية للسيارات الفارهة في تصنيع سيارات مراعية للبيئة.
وجاء في بيان لـ"أستون مارتن" أن مجموعة "لوسِد" ومقرها في كاليفورنيا ستزوّدها بالتكنولوجيا بما في ذلك أنظمة البطاريات، بما قيمته نحو 232 مليون دولار (213 مليون يورو) من المبالغ النقدية والأسهم.
تمنح الصفقة مجموعة ""لوسِد"" حصة أقلية قدرها نحو 3.7 بالمئة.
وأصبحت السعودية ثاني أكبر مساهم في أستون العام الماضي بعد ضخ "صندوق الاستثمارات العامة" وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة العربية السعودية، أموالا في رأسمالها.
والصندوق السعودي هو أيضا أكبر مستثمر في مجموعة "لوسِد".
وأشار البيان إلى أن أستون تعتزم أن تتيح لعملائها خيار الطراز الكهربائي على كل سياراتها اعتبارا من العام 2026.
وما أن وردت أنباء الشراكة التي تتطلّب موافقة المساهمين، ارتفعت قيمة أسهم "أستون" عشرة بالمئة إلى 360 بنسا للسهم في بورصة لندن.
وكانت أستون مارتن، العلامة التجارية المحببة للشخصية السينمائية للعميل البريطاني جيمس بوند، قد تكبّدت خسائر كبرى في العام 2019 بسبب ضعف الطلب العالمي على خلفية تباطؤ الاقتصاد الصيني وبريكست.
وتعاظمت الخسائر إبان جائحة كوفيد.
وأنقذ الملياردير الكندي لورانس سترول، أكبر مستثمر في الشركة، الصانع البريطاني من الإفلاس في العام 2020.
الشهر الماضي أصبح الصانع الصيني "جيلي" ثالث أكبر مساهم في "أستون مارتن" بعد ضخّه استثمارات إضافية في رأسمالها.