دفعت أسهم التكنولوجيا البورصات الأوروبية للانخفاض، الأربعاء، بعد تصريحات تميل للتشديد النقدي من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بينما هبطت أسهم الشركات العقارية بعدما أدت التوقعات برفع الفائدة مجددا لمخاوف بشأن تكاليف قروض الرهن العقاري في ظل استمرار ارتفاع تراجع التضخم في بريطانيا.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا بنسبة 0.5 بالمئة مواصلا الهبوط للجلسة الثالثة على التوالي.

وقال باول للمشرعين الأميركيين إن المعركة على التضخم لا يزال "أمامها طريق طويل" وإن المسؤولين متفقون على ترجيح الحاجة لرفع تكلفة الاقتراض رغم وقف رفع الفائدة مؤقتا في أحدث اجتماعات لجنة السياسة النقدية.

أخبار ذات صلة

أسواق المنطقة باللون الأخضر.. وبورصة مصر تتراجع
تصريحات رئيس الفيدرالي عن التضخم تهبط بمؤشرات "وول ستريت"

وخسرت أسهم التكنولوجيا التي تتأثر بحركة سعر الفائدة 1.6 بالمئة.

وخالف مؤشر أسعار المستهلكين البريطانيين التوقعات واستمر عند 8.7 بالمئة في مايو.

وتأتي البيانات قبل يوم من اجتماع لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا المركزي، التي من المتوقع أن ترفع الفائدة فيه للمرة الثالثة عشرة على التوالي.

وهبط مؤشر القطاع العقاري 1.6 بالمئة.