تجاوزت قيمة الصادرات والواردات من التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في الصين تريليوني يوان (ما يعادل 280.55 مليار دولار) لأول مرة في عام 2022، لتصل إلى 2.1 تريليون يوان بزيادة 7.1 بالمئة مقارنة بعام 2021، وفقا لتقرير صادر عن الإدارة العامة للجمارك الصينية.
ومن بين وجهات التصدير في التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في الصين في 2022، تمثل الولايات المتحدة 34.3 بالمئة من السوق وتشكل المملكة المتحدة 6.5 بالمئة. وتضم الصادرات الرئيسية، الملابس والأحذية والحقائب والمنتجات الإلكترونية.
وتمثل المنتجات اليابانية 21.7 بالمئة، من إجمالي واردات الصين من التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في 2022، بينما تشكل المنتجات الأميركية 17.9 بالمئة منها.
وتشكل السلع الاستهلاكية 92.8 بالمئة من الصادرات و98.3 بالمئة من الواردات، بحسب التقرير.
وقال ليو دا ليانغ، وهو مسؤول بالإدارة العامة للجمارك، إنه منذ بداية العام الجاري، واصلت التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في الصين الحفاظ على زخم نموها.
وأضاف ليو "أظهر الاستطلاع الذي أجرته الإدارة أن أكثر من 70 بالمئة من الشركات تتوقع تجارة إلكترونية عابرة للحدود مستقرة ومتنامية في 2023".
وأظهرت أرقام رسمية صدرت حديثا، أن تجارة الصين الخارجية نمت بنسبة 4.8 بالمئة على أساس سنوي، خلال الربع الأول من عام 2023 مدفوعة بتحسن قيمة الصادرات.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للجمارك الصينية، فقد صعدت التجارة الخارجية (إجمالي الصادرات والواردات) إلى 9.89 تريليون يوان (1.44 تريليون دولار).
وصعدت الصادرات الصينية خلال الربع الأول من العام بنسبة 8.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 5.65 تريليونات يوان (821 مليار دولار).
في المقابل، ارتفعت قيمة الواردات بنسبة 0.2 بالمئة إلى 4.24 تريليونات يوان (616 مليار دولار) في الربع الأول من العام الحالي.
وبحسب البيانات، تحسنت التجارة الخارجية بعد انخفاضها بنسبة 7 بالمئة على أساس سنوي في يناير بسبب عطلة عيد الربيع، ثم تعافت إلى توسع بنسبة 8 بالمئة في فبراير قبل أن تصل لنسبة 15.5 بالمئة في مارس.
وسجلت تجارة الصين فائضا بقيمة 88.1 مليار دولار في مارس، فيما بلغ 116.8 مليار دولار في الفترة من يناير إلى فبراير.
وتوقع صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 5.2 بالمئة في 2023 وبنسبة 4.5 بالمئة عام 2024، مشير إلى أن الاقتصاد الصيني يشهد إعادة انفتاح سريعة مع انتعاش قوي.