تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، متجهة نحو تسجيل انخفاض أسبوعي طفيف فيما يقيّم المتعاملون البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة وإشارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى مزيد من التشديد النقدي.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1954.83 دولار للأونصة بحلول الساعة 0450 بتوقيت غرينتش. كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1967.30 دولار.

ونزل المعدن الأصفر إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر الخميس قبل أن يغير مساره وينهي اليوم على ارتفاع بعدما خففت البيانات الاقتصادية الأميركية القلق بعض الشيء إزاء إشارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة في المستقبل.

أخبار ذات صلة

النمو الاقتصادي في آسيا قد يتجاوز أميركا وأوروبا في 2023
تركيا قد تتخلى تدريجيا عن برنامج يحمي الودائع بالليرة
الاستثمار في المعادن .. ضمان المستقبل.

وقال إدوارد مئير، محلل المعادن في ماريكس: "يكافح الذهب للارتفاع لأن رسالة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم وأسعار الفائدة لا تزال تميل للتشديد. لذا، فهي تزيل الحافز لشراء الذهب نوعا ما لأن المزيد من رفع أسعار الفائدة يلوح في الأفق".

ويعتبر الذهب ملاذا آمنا وسط الضبابية الاقتصادية، ولكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

ويتوقع المتعاملون حاليا فرصة نسبتها 72 بالمئة لرفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو بعدما أشار البنك المركزي الأميركي في توقعات جديدة إلى أن تكاليف الاقتراض ربما لا تزال بحاجة للزيادة بما يصل إلى نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام.

واستقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في شهر، مما حد من خسائر الذهب.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 23.8451 دولار للأوقية، كما لم يشهد البلاتين تغيرا يذكر وسجل 985.55 دولار. لكن المعدنين يتجهان لتكبد خسارة أسبوعية.

كما استقر البلاديوم عند 1397.90 دولار، ويتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ أبريل.