قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الأربعاء إن البنك قطع شوطا طويلا في محاربة التضخم وإن الأثر الكامل للتشديد النقدي سيظهر لاحقا.
جاءت تصريحات باول بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الأميركية دون تغيير لكنه أشار في توقعات اقتصادية جديدة إلى أن تكلفة الاقتراض سترتفع على الأرجح بواقع نصف نقطة مئوية أخرى بنهاية العام الجاري في ظل قوة الاقتصاد عن المتوقع وبطء انحسار التضخم.
وأضاف باول أن جميع مسؤولي البنك تقريبا يتوقعون المزيد من رفع أسعار الفائدة هذا العام، وأشار إلى أنه حتى مع عدم اتخاذ المسؤولين قرارا بما سيفعلونه في هذا الصدد في الاجتماعات المقبلة، فإن اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة لشهر يوليو تموز قد يشهد زيادة أخرى في سعر الفائدة.
وشدد باول على التزام الفيدرالي بخفض التضخم إلى مستهدفاته عند 2 بالمئة، مشيرا إلى أنه لن يكون من الملائم خفض معدلات الفائدة خلال العام الجاري.
وقال إن البنك ملتزم تماما بالسعي لتحقيق مستوى التضخم المستهدف عند اثنين بالمئة لكنه حذر من أن ذلك لا يزال أمامه طريق طويل.
وفيما يلي أهم ما جاء في كلمة جيروم باول:
- نتوقع مزيدا من الضغوط على أسعار المساكن هذا العام
- البيانات الحالية حول التضخم لا تزال تدعم المزيد من رفع الفائدة
- معظم الأعضاء يميلون للمزيد من رفع الفائدة هذا العام
- نتوقع تراجع الفائدة بنسبة 1% خلال العام القادم
- نتوقع تراجع الفائدة 2% بحلول نهاية العام 2025
- الطريق طويلة أمام إعادة التضخم إلى 2%
- قراراتنا في الاجتماعات القادمة تعتمد بشكل كامل على البيانات الاقتصادية
- لم نرى حتى الآن تأثير كبير لرفع الفائدة على الوظائف والإسكان