قفزت الأسهم الأوروبية، الجمعة، على خلفية مكاسب قوية لأسهم قطاع التكنولوجيا، لكن مؤشرها القياسي تكبد خسارة أسبوعية كبيرة وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ الاقتصاد العالمي، وعدم وضوح ما ستؤول إليه محادثات رفع سقف الدين الأميركي.

وتتأثر الأسواق منذ أسابيع بمخاوف حول ما إذا كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس مجلس النواب الجمهوري، كيفن مكارثي، سيتوصلان لاتفاق لرفع سقف الدين في الولايات المتحدة، وتجنب التخلف عن سداد الديون.

أخبار ذات صلة

وسائل إعلام أميركية: اتفاق رفع سقف الدين قريب
ما مدى خطورة خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة؟

لكن عدة وسائل إعلام أميركية، أظهرت أن فريقي الرئيس ورئيس مجلس النواب اتفقا على بعض الخطوط العريضة.

وذكرت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" أن الاتفاق، سيجمد بعض النفقات لكن بدون المساس بالميزانيات المخصصة للدفاع وقدامى المحاربين، وأن هذا الاتفاق حتمي، لكي يقبل المحافظون بالتصويت في الكونغرس لرفع سقف الدين العام للولايات المتحدة.

كما سيتيح الاتفاق إرجاء خطر التخلف عن السداد لسنتين، حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

أداء الأسواق

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.2 بالمئة ليسجل أكبر مكاسب يومية في قرابة شهرين، بعدما هبط لأدنى مستوى في ثمانية أسابيع الخميس.

وعلى أساس أسبوعي، انخفض المؤشر القياسي 1.5 بالمئة مسجلا أكبر خسارة أسبوعية له في أكثر من شهرين.

وكان قطاع التكنولوجيا، الأفضل أداء من بين القطاعات، محققا مكاسب لليوم الثاني على التوالي، بينما قفزت أسهم شركة "ASML" بواقع 4.5 بالمئة إلى أعلى مستوى لها في أكثر من عام.

أخبار ذات صلة

بيوم واحد.. قفزة إنفيديا تحلق بثروة مؤسسها بـ6 مليارات دولار
أزمة سقف الدين تضع الاقتصاد العالمي في ميزان الكوارث