دفعت موجة بيع جديدة الأسهم الأوروبية لتسجيل أكبر خسارة يومية في شهرين، الأربعاء، مع تأثر المعنويات بعدم إحراز تقدم يذكر في مفاوضات رفع سقف الدين الأميركي وقفزة للتضخم الأساسي في بريطانيا وتكبد أسهم شركات السلع الفاخرة مزيدا من الخسائر.

وفي تصريحات لرئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، قال إن المفاوضات مع البيت الأبيض بشأن رفع سقف الدين الأميركي لا تزال معلقة بسبب الخلاف حول مسألة الإنفاق الأساسي، مما يشير إلى أن الجانبين لا يزالان بعيدين قبل ثمانية أيام فقط من أن تواجه الحكومة تعثرا غير مسبوق.

أخبار ذات صلة

استمرار أزمة سقف الدين تدفع المؤشرات الأميركية للتراجع
"غورغييفا" تأمل أن لا يأتي حل أزمة سقف الدين في آخر لحظة

انخفضت الأسهم الأميركية إلى أدنى مستوياتها خلال الجلسة بعد تصريحات مكارثي، حيث راقب المستثمرون المحادثات عن كثب بحثا عن أي علامة على التقدم.

أخبار ذات صلة

11 مليار دولار تتبخر من ثروة أغنى شخص في العالم خلال يوم

ومن جانب آخر، واصلت أسهم السلع الفاخرة الأوروبية تراجعاتها القوية، والتي كانت قد تسببت أمس في تراجع ثروة أغنى شخص في العالم، برنارد أرنو، بـ 11.2 مليار دولار في يوم واحد، بعد تراجع أسهم "LVMH" بنسبة 5 بالمئة في باريس الثلاثاء، وهي أكبر نسبة تراجع للسهم في أكثر من عام.

تحركات الأسهم

- أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 1.8 بالمئة مسجلا أسوأ أداء يومي منذ منتصف مارس مع تراجع جميع الأسواق المحلية الأوروبية.

- تكبدت أسهم الشركات العقارية أكبر الخسائر إذ انخفض مؤشرها ثلاثة بالمئة وتراجع مؤشرا قطاعي السياحة والسفر والتأمين أكثر من اثنين بالمئة لكل منهما.

- هوى مؤشر شركات السلع الفاخرة الأوروبية 1.7 بالمئة ليلامس أدنى مستوياته في سبعة أسابيع مع استمرار موجة بيع في أسهم القطاع بعد ارتفاعها بشدة هذا العام.