ويتوقع البنك تأثيرا سلبيا بقيمة 13 مليار دولار من تعديلات القيمة العادلة لأصول والتزامات المجموعة المدمجة.

كما يتوقع البنك تكبد أربعة مليارات دولار في دعاوى محتملة وتكاليف تنظيمية تنتج عن خروج رؤوس أموال.

لكن الاحتياطيات المالية لدى البنك ستساعده في استيعاب الخسائر المحتملة وقد تسفر عن زيادة أرباحه في الربع الثاني من العام إذا استكمل "يو.بي.إس" الصفقة في الشهر المقبل كما هو مزمع.

وفي مارس الماضي أعلنت الحكومة السويسرية عن تفاصيل صفقة الاستحواذ والتي شملت خط سيولة بقيمة 100 مليار دولار للبنكين كجزء من الصفقة، كما وفرت وزارة المالية ضمانة حكومية بنحو 10 مليارات دولار للتصدي لأي مشاكل قد تبرز في محافظ "كريدي سويس".

وبلغت قيمة الصفقة 3.24 مليارات دولار مستحقة الدفع على شكل أسهم، أي 0.84 دولار للسهم الواحد بعدما كانت قيمة سهم "كريدي سويس" قبل تنفيذ الصفقة 2.07 دولار.

واعتبرت الحكومة السويسرية أن الصفقة كانت ضرورية لتجنب وقوع اضطرابات في القطاع المصرفي العالمي، كما أكد الرئيس السويسري حينها أن هذا الحل "ليس مفصليا لسويسرا فقط بل لاستقرار مجمل النظام المالي" العالمي.