أصدرت مدن صينية كبرى تحذيرات من الطقس الحار وسط توقعات بأن تتجاوز درجة الحرارة في بكين 36 درجة مئوية، الاثنين، في وقت تستعد الصين لعام آخر من درجات الحرارة القياسية التي قد تهدد إمدادات الكهرباء والمحاصيل والاقتصاد المتضرر بالفعل.

وتعاني الصين بالفعل من موجات حارة في عدة مناطق بالبلاد منذ مارس.

وفي الآونة الأخيرة، سجل إقليم يونان الصيني حرارة تزيد على 40 درجة مئوية، وهو أمر مرهق بشكل خاص لشبكات الطاقة مع بدء تشغيل مكيفات الهواء في ملايين المنازل.

وعلى مدار اليومين الماضيين، أصدر إقليم شاندونغ وبكين تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة.

ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في مدن مكتظة بالسكان مثل جينان وتيانجين وتشنغتشو لتصل إلى 37 درجة مئوية.

وحذرت إدارة الأرصاد الجوية الصينية عددا من المناطق للاستعداد لمزيد من درجات الحرارة الشديدة هذا العام.

أخبار ذات صلة

حائز على نوبل للاقتصاد يحذر.. سياسة أميركا مع الصين "عدائية"
الصين تضع "استراتيجية حبوب" صارمة لتأمين الغذاء

وتشهد الصين موجات حر متفرقة قبل موسم الصيف العادي، وهو أمر مقلق أيضا بشكل خاص لقطاع الزراعة.

ومن الممكن أن يؤدي تلف المحاصيل إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفاقم التضخم والضغط على الاقتصاد الصيني في الوقت الذي يحاول فيه التعافي من آثار قيود مكافحة فيروس كورونا التي استمرت لثلاث سنوات وأعاقت النمو.

ما هي الزراعة الذكية في القرن الحادي والعشرين؟

وأطلقت الصين "استراتيجية الحبوب" التي تهدف إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة توريد الحبوب، مع وصول حجم الأراضي الزراعية الخصبة التي تزرعها الصين إلى 295 مليون فدان، والذي يعد انخفاضا للحد الأدنى لحجم الأراضي الصالحة للزراعة.

ويذكر أنه خلال النصف الثاني من العام الماضي، شهدت مساحات كبيرة من الأراضي في الصين، أكبر منتجي الأرز في العالم، أمطارًا كبيرة تسببت في فيضانات أضرت بالمحصول، خاصة في مدن جوانجشي وغوانغدونغ، وهي المدن المركزية لإنتاج الأرز في البلاد.