أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض أمس الجمعة، جلسة نهاية الأسبوع، متأثرة بتراجع الأسهم الرئيسية المرتبطة بقطاع التكنولوجيا، وانخفاض مؤشر ثقة المستهلكين الأميركي إلى أدنى مستوى في ستة أشهر.

وتراجعت أسهم شركة تسلا في ختام تعاملات الجمعة بعد أن قفزت بأكثر من اثنين بالمئة يوم الخميس بعد أن أعلن رئيسها التنفيذي إيلون ماسك تعيين ليندا ياكارينو في منصب الرئيس التنفيذي لتويتر.

أخبار ذات صلة

من هي رئيسة "تويتر" الجديدة؟
مكتب الميزانية بالكونغرس يتوقع تخلف أميركا عن سداد ديونها

وانخفضت أسهم قطاع التكنولوجيا في مؤشر ستاندر اند بورز 500، وكانت شركة أبل من بين أكبر الخاسرين. لا يزال مؤشر التكنولوجيا مرتفعا بنحو 22 بالمئة حتى الآن هذا العام.

وما زاد من مخاوف المستثمرين هو انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين في مايو إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر إذ أثارت أزمة رفع سقف الدين الحكومي في الولايات المتحدة المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة الأميركية قد تدفع الاقتصاد إلى الركود.

وفي جلسة الجمعة انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو 0.16 بالمئة ليغلق عند 4124.08 نقطة، فيما خسر مؤشر ناسداك المركب 0.35 بالمئة إلى 12284.74 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 0.03 بالمئة إلى 33300.62.

وعلى أساس أسبوعي انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 0.29 بالمئة، وتراجع مؤشر داو جونز بمعدل أكبر 1.11 بالمئة، فيما كان ناسداك الناجي الوحيد حيث ارتفع بنسبة 0.4 بالمئة.