تتجه أسعار الذهب للانخفاض للجلسة الثالثة على التوالي، الجمعة، متأثرة بارتفاع عوائد السندات والدولار، لكن المعدن الأصفر ظل فوق المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار وسط توقعات بتخفيض أسعار الفائدة في نهاية العام.
وقال لقمان أوتونجا كبير محللي البحوث في شركة "إف.إكس.تي.إم" إن خسائر الذهب كانت محدودة بسبب المخاوف بشأن قضية سقف الديون الأميركية واستمرار القلق بشأن القطاع المصرفي في البلاد.
وكان من المقرر عقد اجتماع الجمعة بين الرئيس، جو بايدن، وخصومه الجمهوريين بشأن رفع سقف الدين الأميركي، إلا أن البيت الأبيض أعلن إرجاء هذه المحادثات الى "مطلع الأسبوع المقبل".
ويشترط الجمهوريون في الكونغرس أن يوافق بايدن بداية على خفض كبير في نفقات الميزانية، قبل أن يوافقوا على رفع سقف الدين، وهو إجراء سيتيح للحكومة اقتراض مزيد من الأموال.
وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، كانت قد أكدت، الجمعة، استمرار عدم اليقين بشأن متى ستنفد السيولة اللازمة لسداد ديون الحكومة، وحذرت مجددا أن عدم رفع الكونغرس لسقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار سيؤدي إلى كارثة اقتصادية ومالية.
ويميل الذهب إلى تحقيق مكاسب خلال أوقات الضبابية الاقتصادية أو المالية باعتباره ملاذا آمنا.
وتأخذ الأسواق حاليا في الحسبان احتمالا بنسبة 90 بالمئة أن يبقي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة عند مستواها الحالي في يونيو.
أداء السوق
انخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 2003.08 دولار للأونصة بحلول الساعة 1001 بتوقيت غرينتش، متراجعا 0.7بالمئة خلال الأسبوع، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 2006.60 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.6 بالمئة إلى 23.78 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين واحدا بالمئة إلى 1082.59 دولار للأونصة، وارتفع البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 1563.39 دولار للأونصة.