قال وليد فياض، وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الثلاثاء، إن هناك سبب للتفاؤل بعدما عبر الرئيسان التنفيذيان لشركتي "توتال إنرجيز" و"إيني" عن تفاؤلهما بخصوص منطقة الامتياز رقم تسعة التابعة للبنان.

وأكد الوزير، أنه من المقرر أن تبدأ أعمال التنقيب عن النفط والغاز قبالة الساحل اللبناني في سبتمبر، وقال إنهم سيعرفون بحلول نهاية العام إذا كانت هناك اكتشافات.

أخبار ذات صلة

"توتال" تعلن موعد بدء التنقيب عن الغاز في لبنان
ساعة الصفر بدأت.. إطلاق عمليات الاستكشاف عن نفط وغاز لبنان

وتوصلت شركة النفط والغاز الفرنسية "توتال إنرجيز" في أكتوبر من العام الماضي، إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية بشأن مصير حقل الغاز، مع دخول اتفاقية حدودية بحرية تاريخية مع إسرائيل حيز التنفيذ، وقالت الشركة حينها إنها ستعمل على بدء التنقيب في إطار مشروعها للغاز البحري في البلوك رقم 9 في لبنان اعتبارا من 2023.

وفي نهاية يناير الماضي، تم التوقيع على تعديل للاتفاقيات الجارية، بدخول شركة "قطر للطاقة" كشريك أساسي في عمليات التنقيب عن النفط والغاز في لبنان إلى جانب شركتي "إيني" الإيطالية و"توتال إنرجيز" الفرنسية، بعد خروج شركة "نوفاتك" الروسية من التحالف بسبب العقوبات الغربية.

أخبار ذات صلة

هل يضع "الذهب الأسود" حداً لمعاناة الاقتصاد اللبناني؟
ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.. من الرابح؟

وبموجب هذه الاتفاقية استحوذت "قطر للطاقة" على حقوق استكشاف بنسبة 30% في المنطقتين البحريتين 4 و9، قبالة السواحل اللبنانية، في حين تقاسمت النسبة المتبقية 35 بالمئة لإيني الإيطالية و35 بالمئة لتوتال الفرنسية.

ويعول لبنان بشكل كبير على عمليات الاستكشاف وعائداتها المنتظرة من أجل التعامل مع أزمته الاقتصادية.