فقد تراجعت مبيعات موديرنا من اللقاح المضاد لكورونا في الربع الأول من العام، مع ارتفاع بعض التكاليف، لكن وول ستريت توقعت ذلك وفاقت مبيعاتها التوقعات.

أعلنت موديرنا أن أرباحها من لقاح سبايكفاكس تراجعت إلى 1.83 مليار دولار في الربع من نحو 6 مليارات دولار قبل عام.

يتوقع أن تتراجع مبيعات اللقاحات في الربع الثاني من العام، بينما تستخدم الحكومات مخزونها منها.

وأضافت موديرنا، الخميس، أنها مازالت على مسارها لتسليم مزيد من اللقاحات من خلال اتفاقيات شراء مقدما بقيمة 5 مليارات دولار لعام 2023.

كما ذكرت أنها تحقق تقدما مع الصيدليات والمستشفيات والأجهزة الحكومية بشأن عقود اللقاحات للخريف.

يعد لقاح سبايكفاكس، مصدرا رئيسيا لأرباح موديرنا، لكن الشركة تطور لقاحات أخرى أيضا منها لقاح مضاد للانفلونزا وآخر لمرض تنفسي يعرف باسم الفيروس التنفسي المخلوي البشري.

تضاعفت نفقات الأبحاث والتطوير في موديرنا خلال الربع الأول ووصلت إلى 1.1 مليار دولار، فيما تنفق شركة الأدوية على التجارب السريرية للقاحات المحتملة.

إجمالا، تراجعت إيرادات موديرنا في الربع الأول إلى 79 مليون دولار من 3.7 مليارات دولار.

إيرادات فايزر تفوق التوقعات

سجلت الشركة المنافسة فايزر أيضا تراجعا حادا في مبيعات لقاحها المضاد لكورونا، كوميرناتي، في وقت تحول شركات اللقاح وجهتها إلى المبيعات التجارية هذا العام بعد أن باعت للحكومات بعقود هائلة.

لكن فايزر أيضا تفوقت على توقعات وول ستريت بالرغم من تراجع مبيعاتها من اللقاح المضاد لكوفيد في الربع الأول.

تراجعت إيرادات فايزر من مبيعات اللقاح 77 بالمئة إلى 3 مليارات دولار في أول ثلاثة أشهر من العام، مقارنة بأكثر من 13 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

كان التراجع متوقعا على نطاق واسع بسبب انتقال الشركة هذا العام من إمداد الحكومات باللقاحات بموجب عقود مجزية إلى بيعها في السوق التجاري.

تغير فايزر أيضا من اتجاهها إلى عقار علاجي لكوفيد هو باكسلوفيد، وتجاوزت مبيعاته أربعة مليارات دولار في الربع السابق.

حقق اللقاح والعقار للشركة مليارات من الإيرادات خلال الفترة السابقة. لكن الشركة تنتج أيضا مجموعة متزايدة من عقارات السرطان ولقاحات أخرى.

حققت فايزر ومقرها نيويورك 5.54 مليارات دولار في الربع الأول، وبلغ إجمالا سعر السهم 1.23 دولارا.

وتراجعت الإيرادات 29 بالمئة إلى 18.3 مليار دولار.