فيما يمثل خطوة جديدة ضمن الخطوات التي تخطوها الولايات المتحدة لتضييق الخناق على التنين الآسيوي، أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء خطة لمواجهة نفوذ الصين المتنامي في العالم، تهدف إلى الحد من الاستثمارات وعمليات نقل التكنولوجيا إلى بكين.
زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر قال إن "الحكومة الصينية لا تضع أي حدود في سعيها إلى السيطرة على القرن الحادي والعشرين، وإذا ما استرحنا نحن الأميركيين على أمجادنا، وتركنا الحزب الشيوعي الصيني يهزمنا، فستكون لهذا عواقب وخيمة على الدول الديموقراطية في العالم".
وإلى جانب أحد عشر مسؤولا آخرين، شرح شومر خلال مؤتمر صحافي خطة من خمس نقاط للتعامل مع المنافسة الصينية.
وأوضح الديموقراطي أن المسؤولين المنتخبين سيبحثون في قيود على التصدير وفي عقوبات تحدّ من قدرة بكين على الوصول إلى الابتكارات الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي ومجالات أخرى متعلقة بالتكنولوجيا الفائقة.
وأضاف أن الهدف هو السماح لوزارتي الخزانة والتجارة بأن تُجريا مراجعة وتوقِفا تدفّق الأموال نحو الصناعات التكنولوجية الصينية الفائقة.
يعتزم أعضاء مجلس الشيوخ أيضا دعم الشركات الأميركية الصغيرة وتعزيز عملية تقييم تداعيات الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة على الأمن القومي.
وتُواصل العلاقات بين الصين والولايات المتحدة التدهور، إذ يخوض البلدان مواجهة في مجالات التجارة والتكنولوجيا المتقدمة وحقوق الإنسان وحتى منشأ كوفيد-19.