حققت السندات الدولية التونسية مكاسب كبيرة الأربعاء بدعم من آمال توصل البلاد إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة دعم حجمها 1.9 مليار دولار.

وكانت السندات التونسية المقومة بالدولار التي تستحق في عام 2025 هي الرابح الأكبر إذ ارتفعت بما يصل إلى 2.3 سنت مسجلة أعلى مستوياتها في شهر عند أكثر من 53 سنتا بقليل حسبما أظهرت بيانات تريدويب، كما ارتفعت السندات المقومة باليورو بما يصل إلى 1.6 سنت.

أخبار ذات صلة

فرنسا تؤكد أن توصل تونس وصندوق النقد لاتفاق يعد "أولوية" لها
إيطاليا تحث صندوق النقد على دعم تونس من دون شروط

وتلقت آمال قرب توصل تونس لاتفاق مع صندوق النقد دفعة قوية من تصريحات سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى تونس جوي هود، الذي قال أثناء لقائه الثلاثاء مع وزير الشؤون الاجتماعية التونسي مالك الزاهي، إن بلاده مستعدة لتقديم الدعم إلى تونس، والعمل على إعادة النظر في شروط الموافقة على ملفها بصندوق النقد الدولي

وتزامن هذا الموقف مع زيارة يقوم بها وفد من الكونغرس الأميركي إلى تونس يترأسه رئيس لجنة القوات المسلّحة في مجلس النواب مايك روجرز.

وأكد سفير الولايات المتحدة على متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، مذكّرا بأن تونس شريك فاعل للولايات المتحدة وتحتل مكانة مرموقة.

أخبار ذات صلة

سعيّد:‭ ‬نرفض "إملاءات" صندوق النقد.. والسلم الأهلي ليس لعبة

وحسب بيان لوزارة الشؤون الاجتماعية التونسية، لفت السفير الأميركي إلى أن تصريح الرئيس التونسي قيس السعيد واضح في هذا السياق، معربا عن احترامه للرؤية التي تعوّل على القدرات الذاتية لتونس وفق مشروع اقتصادي وطني مستقل يحترم الشركاء الدوليين.

وتشهد المفاوضات بين صندوق النقد الدولي وتونس تعثرا في ظل تحفظات الرئيس سعيد على اتفاق مبدئي كان جرى التوصل إليه في وقت سابق من العام الماضي، بين الحكومة التونسية برئاسة نجلاء بودن وممثلي الصندوق.