تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس، رغم صدور نتائج إيجابية عن مجموعة من الشركات، إذ لا تزال الاضطرابات المتعلقة ببنك "فيرست ريبابليك" تثير قلق المستثمرين بشأن القطاع المصرفي العالمي.
وأثارت المخاوف المرتبطة بالقطاع المصرفي قلق المستثمرين بعدما هوت أسهم بنك "فيرست ريبابليك" بنحو 30 بالمئة، الأربعاء، مسجلة مستوى قياسيا متدنيا لليوم الثاني على التوالي.
ورغم هذا، ارتفعت أسهم البنوك 0.4 بالمئة بقيادة باركليز الذي قفز سهمه 2.4 بالمئة إثر أرباح فصلية فاقت التقديرات بعدما بدد الأداء القوي لخدمات الأفراد بعض الضغط عن كاهل أنشطة رئيسية أخرى.
تحركات الأسهم
هبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.1 بالمئة بحلول الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش، إثر تراجع أسهم شركات الإعلام 1.6 بالمئة.
وتراجع سهم مجموعة يونيفرسال الموسيقية بأربعة بالمئة بعد انخفاض أرباحها الأساسية في الربع الأول.
وكانت أسهم الرعاية الصحية الأفضل أداء على المؤشر وصعدت 0.9 بالمئة.
وزاد سهم يونيليفر بنسبة 1.5 بالمئة بدعم من المبيعات الأساسية الفصلية التي جاءت أفضل من المتوقع، بعدما قامت الشركة المصنعة لصابون دوف برفع الأسعار مرة أخرى لتغطية ارتفاع تكاليف السلع وسلاسل التوريد.
وارتفع سهم شركة "أسترازينيكا" بنسبة 1.7 بالمئة بعد أرباح وإيرادات تفوق التوقعات في الربع الأول.
ويترقب المستثمرون بيانات معنويات المستهلكين في منطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) لشهر أبريل المقرر صدورها عند الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش.