تكبدت شركة بوينغ خسائر بلغت 425 مليون دولار في الربع الأول من العام – بأكثر مما توقعت وول ستريت – بسبب مشاكل الإنتاج أثناء تصنيع طائرات الركاب وخفض قيمة طائرة نقل عسكرية.
غير أن الإيرادات ارتفعت بنسبة 28 بالمئة عن العام السابق، في ظل شراء شركات الطيران طائرات جديدة لتلبية الطلب المتزايد على السفر.
ووصف الرئيس التنفيذي للشركة، ديفيد كالهون، الوضع بأنه "ربع أول متماسك".
وقال في بيان "نحن نتقدم على الرغم من الاضطرابات الأخيرة في سلسلة التوريد، لكننا لا نزال واثقين من الأهداف التي حددناها لهذا العام، وكذلك الأهداف التي حددناها على المدى الطويل. فالطلب قوي عبر أسواقنا الرئيسية".
وقالت الشركة إن الخسارة في عملياتها الأساسية وصلت إلى 1.27 دولار للسهم. وتوقع المحللون أن تخسر الشركة 1.07 دولار لكل سهم، وفقا لمسح أجرته شركة "فاكتست" لنظم البحوث.
وسجلت شركة "بوينغ" خسائر على مدى سابع ربع لها على التوالي .
وقفزت الإيرادات إلى 19.92 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 17.52 مليار دولار.
وذكرت الشركة الأميركية لصناعة الطائرات أنها تعتزم رفع إنتاجها من طائراتها طراز "737" في وقت لاحق هذا العام وطمأنت المستثمرين أن عيباً صناعياً تم اكتشافه حديثاً لن يؤثر على تسليمها وأهدافها النقدية.