بعد سنوات من التأخير، بدأ الأحد تشغيل المفاعل الأوروبي النووي المضغوط "إي بي أر" EPR ذي التصميم الفرنسي-الألماني في فنلندا لتغطية 15 بالمئة من احتياجات البلد من الطاقة، حسبما أعلنت مجموعة "تي في او" (TVO) المشغلة.
وبعد عقدين من بناءه، بدأ تشغيل مفاعل Olkiluoto-3، وهو من أقوى المفاعلات في أوروبا، في نهاية ديسمبر 2021، ووصل إلى طاقته الإنتاجية الكاملة البالغة 1600 ميغاوات لأول مرة في 30 سبتمبر.
ومنذ ربطه بالشبكة في مارس 2022، تم تأجيل تشغيله عدة مرات خلال فترة الاختبار.
وليل السبت إلى الأحد، دخل المفاعل الذي بنته مجموعة Areva الفرنسية، في الخدمة.
وقالت المجموعة في بيان "اكتمل الاختبار وبدأ توليد الطاقة بشكل منتظم اليوم".
وأضافت أنه مع حساب إنتاج المفاعلين الحاليين 1 و 2 ، "يتم الآن إنتاج حوالي 30 بالمئة من كهرباء فنلندا في أولكيلوتو" في جنوب غرب البلاد.
بدأ بناء هذا المفاعل الجديد في عام 2005.
وكان الهدف من هذا النموذج من المفاعلات الفرنسي التطوير، إعادة إطلاق الطاقة النووية في أوروبا بعد كاثرة تشرنوبيل في 1986 وقدم على أنه يتمتع بقوة أكبر وأمان أفضل.
غير أن تطويره طرح معضلة فنية وليس فقط في فنلندا.
ففي شمال غرب فرنسا، تأخر أيضاً بناء مفاعل فلامانفيل بشمال البلاد بعدما بدأ في عام 2007. في المقابل، وضع مفاعلان في الخدمة في الصين.