ونظراً للدور المهم الذي يلعبه الغاز الطبيعي كوقود منخفض الكثافة الكربونية في مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة، فإن ناقلات الغاز العملاقة الجديدة التي تنقل غاز البترول المسال ستوفر لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات" مرونة أكبر لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز.

وتبلغ سعة كل ناقلة من ناقلات الغاز الخمس العملاقة (العين، وزاخر، وربدان، والسلام وبينونة) 86000 متر مكعب، وتعمل جميعها بمحرك ثنائي الوقود يستخدم غاز البترول المسال، مما يجعلها أقل السفن من حيث الانبعاثات في فئة ناقلات الغاز العملاقة.

من جهته، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لـــ "أدنوك للإمداد والخدمات" ورئيس مجلس إدارة شركة "إيه دبليو للملاحة": " يمثل إضافة هذه الناقلات الجديدة منخفضة الانبعاثات إلى أسطول أدنوك للإمداد والخدمات المتنامي، والذي تزيد قطعه عن 800 قطعة بحرية مملوكة ومُشغَّلة ومستأجرة، إنجازاً مهماً يسهم في تعزيز قدرات الشركة على الاستفادة من الطلب العالمي المتنامي على الطاقة. يلعب الغاز الطبيعي دوراً تتزايد أهميته في مشهد الطاقة العالمي، وتعمل أدنوك للإمداد والخدمات على توسعة أسطولها من ناقلات الغاز لتلبية طلب عملائها بالتزامن مع خفض الانبعاثات من أسطولها".

وستمتلك شركة "إيه دبليو للملاحة" وتدير ناقلات الغاز العملاقة الجديدة، التي ستقوم بنقل غاز البترول المسال من "أدنوك" والموردين العالميين، إلى قواعد التصنيع التابعة لشركة "وانهوا" في الصين وحول العالم. يشار إلى أن شركة "إيه دبليو للملاحة" قد تم تأسيسها في عام 2020 لدعم عقد لتوريد غاز البترول المسال يمتد لمدة 10 سنوات تم توقيعه بين "أدنوك" ووانهوا في عام 2018.

من جهته، قال كو جوان جو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "وانهوا" للصناعات الكيميائية: " أضافت شركة إيه دبليو للملاحة قيمة كبيرة لكل من مجموعة وانهوا وشركة أدنوك للإمداد والخدمات على السواء، من خلال تحسين سلاسل التوريد. وسنعمل جنباً إلى جنب لتطوير أعمال شركة إيه دبليو للملاحة بشكل كبير مستقبلاً".

كما يقوم حوض "جيانغ نان" الذي سلم ناقلات الغاز العملاقة، ببناء ناقلات للغاز الطبيعي المسال لصالح شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" من المقرر تسليمها خلال عامي 2025 و2026.

بدوره، قال لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض "جيانغ نان" لبناء السفن: "تناسب ناقلات الغاز العملاقة التي نقوم ببنائها الطموحات المستقبلية لاسيما فيما يخص الاستدامة، فقد تم تزويدها بتقنية المحرك مزدوج الوقود، ومولدات عمودية متقدمة، مما يمكنها من تلبية أحدث متطلبات كفاءة الطاقة وأكثرها صرامة."