ارتفعت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة، الثلاثاء، بدعم من ضعف الدولار وآمال في أن يخفف الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، تشديد سياسته بعد تقرير رئيسي عن التضخم في الولايات المتحدة يصدر غدا الأربعاء، على الرغم من استمرار المخاوف إزاء الطلب الصيني.

وبحلول الساعة 1518 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 91 سنتا، بما يعادل 1.1 بالمئة، إلى 85.09 دولار للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط 1.29 دولار، أو 1.6 بالمئة، إلى 81.03 دولار للبرميل.

وتراجع الدولار وسط آمال في اقتراب مجلس الاحتياطي الفيدرالي من إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة، مما يجعل النفط المسعّر بالعملة الأميركية أرخص بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع أن يساعد تقرير التضخم الأميركي الذي يصدر غدا الأربعاء المستثمرين على توقع مسار أسعار الفائدة على المدى القريب.

أخبار ذات صلة

تحليل: أوبك+ تنجح في معاقبة البائعين على المكشوف بسوق النفط
ليبيا تعيد فتح بئر بأكبر منصات إنتاج الغاز بعد توقف لعامين

وقال إدوارد مويا كبير المحللين لدى أواندا لوكالة رويترز "توقعات الطلب على النفط الخام في الأجل القصير ستكون قريبا أكثر وضوحا".

وأظهرت بيانات من الصين أن تضخم أسعار المستهلكين ارتفع في مارس بأبطأ وتيرة منذ سبتمبر 2021، مما يشير إلى استمرار ضعف الطلب في البلاد.

وقالت تينا تينج المحللة في سي.إم.سي ماركتس "مؤشر أسعار المستهلكين في الصين لشهر مارس أقل من المتوقع، مما قد يشجع الحكومة الصينية على مزيد من تحفيز الاقتصاد".

وارتفعت العقود الآجلة للنفط نحو سبعة بالمئة منذ أعلنت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها من بينهم روسيا، الأسبوع الماضي جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج بدءا من مايو في مفاجأة للأسواق.

وفي فرنسا، قد تؤدي إعادة تشغيل آخر مصافي التكرير المحلية الأربع التي أُغلقت بسبب إضراب استمر لمدة شهر إلى تعزيز محتمل للطلب على النفط.

وبالنسبة للمعروض في الولايات المتحدة، من المقرر صدور بيانات مخزونات الخام اليوم الثلاثاء. وتوقع خمسة محللين في استطلاع أجرته رويترز أن تكون مخزونات الخام قد تراجعت بواقع 1.3 مليون برميل في المتوسط خلال الأسبوع المنتهي في السابع من أبريل.