صعدت الأسهم اليابانية لثالث جلسة على التوالي الثلاثاء بعد تصريحات معتدلة من محافظ بنك اليابان الجديد، فضلا عن مؤشرات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة عززت ثقة المستثمرين.
وارتفع المؤشر نيكي 1.05 بالمئة ليغلق عند 27923.37 نقطة، مسجلا أعلى زيادة يومية منذ 29 مارس . وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.78 بالمئة إلى 1991.85 نقطة.
وقال كازو أويدا، محافظ بنك اليابان، في أول مؤتمر صحفي له أمس الاثنين إن من الصواب الإبقاء على السياسة النقدية شديدة التيسير للبنك في الوقت الراهن.
بافيت يخطط لزيادة استثماراته في اليابان
وتلقت المعنويات المزيد من الدعم بعدما ذكرت صحيفة نيكي أن المستثمر الملياردير وارن بافيت يعتزم زيادة استثماراته في اليابان.
وقال بافيت للصحيفة إنه يفكر في استثمار إضافي في خمسة مؤسسات تجارية يابانية كبرى، مضيفًا أنه "فخور جدًا" باستثماراته الحالية.
أكبر خمس شركات تجارية في اليابان - المعروفة باسم سوجو شوشا - هي تكتلات تستورد كل شيء من الطاقة والمعادن إلى المواد الغذائية والمنسوجات إلى اليابان التي تعاني من ندرة الموارد. كما أنها تقدم خدمات للمصنعين. ساعدت البيوت التجارية في نمو الاقتصاد الياباني وساهمت في عولمة أعمالها.
وارتفعت أسهم ميتسوبيشي كورب بنسبة 2.08 بالمئة في تعاملات بعد الظهر اليابانية وزادت أسهم ميتسوي وشركاه 2.66 بالمئة وصعدت أسهم إيتوشو كورب 2.98 بالمئة وماروبيني كورب 4.55 بالمئة. وارتفع سهم سوميتومو كورب أيضا 3.19 بالمئة.
أخبر بافيت نيكي أنه يخطط للقاء الشركات في وقت لاحق من الأسبوع "لإجراء مناقشة فقط حول أعمالهم والتأكيد على دعمنا" .
في أواخر العام الماضي، زادت شركة بيركشاير هاثاواي من مراكزها في خمسة مؤسسات تجارية رائدة في اليابان بما لا يقل عن نقطة مئوية واحدة إلى أكثر من 6 بالمئة لكل منها - بعد شرائها الأولي في أغسطس، عندما استحوذ بافيت على حصص تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 6 مليارات دولار.
تحركات الأسهم
وقفز سهم طوكيو إلكترون المصنعة للرقائق الإلكترونية 3.69 بالمئة سائرا على درب أقرانه في وول ستريت وتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر نيكي.
وارتفع المؤشر الفرعي لشركات التكنولوجيا 1.75 بالمئة، وزاد سهم أدفانتست كورب، أكبر شركة لصناعة معدات اختبار أشباه الموصلات في اليابان، 1.98 بالمئة.
وصعد سهم جابان ديسبلاي، الموردة لأبل، 4.35 بالمئة محققا مكاسب لثاني يوم على التوالي.
وانخفض الين 1.1 بالمئة أمس الاثنين وهو أكبر تراجع منذ 29 مارس آذار في أعقاب تصريحات أويدا، الأمر الذي أعطى دفعة لأسهم الشركات المصدرة في بورصة طوكيو. وصعد سهما مازدا موتور كورب ونيسان موتور بأكثر من اثنين بالمئة لكليهما.