أنهت السوق السعودية أولى تداولات الأسبوع، الأحد، على ارتفاع منهية خسائر استمرت لجلستين، فيما واصلت السوق المصرية التراجع على خلفية ارتفاع التضخم.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر الرئيسي بالسعودية بنسبة 0.6 بالمئة مدعوما بارتفاع 1.7 بالمئة في سهم رتال للتطوير العمراني.
ويمكن للسوق السعودية مواصلة المكاسب هذا الأسبوع، وسط تحسن المعنويات بين المستثمرين المحليين.
وقال أحمد نجم رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "إكس.إس دوت كوم" إن المؤشر الرئيسي تمكن من تجاوز ذروة هذا العام مما شكل حافزا قويا للمستثمرين للشراء.
وأضاف: "في الوقت نفسه، قد يتلقى الاقتصاد المحلي دعما من احتمال ارتفاع أسعار النفط على المدى القريب والمتوسط".
وشهدت أسعار النفط، وهي حافز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، تغيرا طفيفا يوم الخميس لكنها سجلت مكاسب للأسبوع الثالث مع تقييم الأسواق لقرار تحالف أوبك+ بخفض إنتاج النفط وتراجع مخزونات النفط الأميركية مقابل المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية.
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر القيادي بالبورصة المصرية بنسبة 0.2 بالمئة.
ويرى نجم أن البورصة المصرية قد تسجل المزيد من الخسائر مع استمرار تعرض البلاد لضغوط مالية وتضخمية.
وقال "في الوقت نفسه، قد يبقي المستثمرون الدوليون على اتجاه البيع في ظل تراجع شهية المخاطرة".
وأظهر استطلاع لرويترز يوم الخميس أن معدل التضخم بالمدن المصرية قد يصل لأعلى مستوى له على الإطلاق في مارس آذار، وذلك في ظل استمرار نقص العملة الأجنبية بعد تخفيضات لقيمة الجنيه على مدار أكثر من عام.