وأنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 والمؤشر ناسداك الجلسة على انخفاض حاد الليلة الماضية بعد موجة متنامية من البيانات الاقتصادية الضعيفة فاقمت المخاوف من أن يؤدي رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة سريعا لدفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود.

واستقر الدولار الليلة الماضية بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين بعد أن دعمت البيانات الضعيفة وجهة النظر التي ترى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لن يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة أكثر بكثير، مما أدى إلى صعود الين.

ويعتبر الين القوي ضربة لأسهم شركات التصدير لأنه يضغط على قيمة الأرباح في الخارج بالين عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.

وقال ماساهيرو إيتشيكاوا، كبير خبراء السوق في سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول "ارتفع الين خلال الليل، مما دفع المستثمرين إلى بيع أسهم شركات التصدير، واقتفت الأسهم المرتبطة بالرقائق أثر ضعف ناسداك".

المؤشرات

هبط المؤشر نيكي 1.22 بالمئة ليغلق عند 27472.63 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ 24 مارس .

وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.14 بالمئة مسجلا 1961.28 نقطة.

ونزل سهم طوكيو إلكترون لمعدات صنع الرقائق 4.53 بالمئة.

وانخفض سهم مازدا موتور 4.96 بالمئة ليصبح الأسوأ أداء على المؤشر نيكي.

وتراجع سهم سوني جروب لصناعة معدات الألعاب والمعدات الصوتية 2.16 بالمئة.