كشف قادة 11 دولة في أميركا اللاتينية عن خطة للتعاون فيما بينها لمكافحة التضخم، وذلك في أعقاب اجتماع افتراضي دعا إليه الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وقال لوبيز أوبرادور إن الهدف من الخطة تأمين "المواد الغذائية والمنتجات الأساسية بأسعار أفضل" لعامة الناس من خلال إجراءات مثل إزالة الرسوم الجمركية وغيرها من العوائق التجارية.
واضاف أن الأولوية هي لخفض "تكلفة هذه المنتجات بالنسبة للفئات الأشد فقرا وضعفا"، وفقا لبيان صدر بعد الاجتماع الذي ضم قادة الأرجنتين وبيليز وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وكوبا وهندوراس وفنزويلا وسانت فنسنت وجزر غرينادين.
وتعاني أميركا اللاتينية مثل بقية مناطق العالم من ارتفاع التضخم الذي يعود جزئيا إلى نقص الامدادات المرتبط بالحرب الروسية في أوكرانيا إضافة إلى وباء فيروس كورونا.
وسجل التضخم في المنطقة بأكملها نسبة 14.8 في المئة عام 2022، وفقا لصندوق النقد الدولي، وبلغ في الأرجنتين 95 في المئة في أعلى معدل منذ أكثر من 30 عاما.
وعلى الرغم من تراجع وتيرة الزيادات في الأسعار مؤخرا في بعض الدول مثل المكسيك، إلا أن لوبيز أوبرادور حذر من أن التضخم لا يزال يشكل "تهديدا".
واتفق القادة على إنشاء مجموعة عمل مكونة من ممثلين حكوميين من كل دولة لتحديد مجالات التعاون، لا سيما في قطاع الأسمدة، أحد المنتجات الأكثر تضررا جراء حرب أوكرانيا.
ودعا لوبيز أوبرادور قادة الدول الـ 11 إلى قمة يومي 6 و7 مايو في منتجع كانكون المكسيكي للتوسع في مناقشة الخطة.