تتضمن صفقة أرامكو السعودية الجديدة في قطاع المصافي لشراء حصة 10 بالمئة في مجموعة الكيماويات الصينية رونغ شنغ للبتروكيماويات اتفاقات لتخزين النفط الخام في شرق الصين وتوريد اللدائن والبتروكيماويات إلى عملاق الطاقة بالشرق الأوسط.

وفي مطلع الأسبوع الحالي، أعلنت أرامكو شراء الحصة في رونغ شنغ للبتروكيماويات، التي تملك حصة مسيطرة في تشجيانغ للبتروكيماويات المشغلة لأكبر مصفاة في الصين بطاقة 800 ألف برميل يوميا، وإبرام اتفاق لتوريد الخام لمدة 20 عاما.

وذكرت رونغ شنغ في إفصاح أمس الثلاثاء لبورصة شنتشن أن أول اتفاق سعودي لتخزين النفط في الصين يتضمن أن توفر شركة تشيانغ لأرامكو مساحة لتخزين ثلاثة ملايين متر مكعب (حوالي 18.6 مليون برميل) في ميناء تشوشان شرق الصين.

ولطالما بحثت أرامكو، أكبر مُصدر للنفط الخام في العالم، عن مساحات تخزين في الصين لتخزين الخام بالقرب من العملاء الآسيويين والقدرة على تلبية الطلب في المنطقة بسرعة أكبر.

أخبار ذات صلة

"أرامكو" السعودية تستحوذ على شركة صينية بـ 3.6 مليار دولار
أرامكو السعودية تتفق على بناء مجمع للبتروكيماويات في الصين

ومن المرجح أيضا أن تستورد الصين، وهي أكبر مستورد للخام من أرامكو، كميات قياسية من النفط هذا العام مع تعافي اقتصادها بعد جائحة كورونا.

ووفقا للإفصاح، تلتزم أرامكو بحد أدنى لمستوى التخزين المستهدف عند 1.5 مليون طن (حوالي 11 مليون برميل) في تشوشان، وفي حالة انخفاض حجم المخزون عن 750 ألف طن، فستضطر أرامكو للحد من إمداداتها لشركة تشجيانغ.

وموقع تخزين النفط الخام الوحيد التابع لأرامكو في آسيا حاليا يوجد في أوكيناوا باليابان، حيث جددت الشركة التي تديرها الدولة في ديسمبر الماضي اتفاقا لتخزين حوالي ثمانية ملايين برميل.

أخبار ذات صلة

تعيين عبدالرحمن الفقيه رئيسا تنفيذيا لـ"سابك"
صادرات النفط السعودية تسجل أعلى مستوى خلال 3 أشهر في يناير

وإلى جانب الاتفاق الذي أعلن يوم الاثنين لتوريد 480 ألف برميل يوميا من الخام، وافقت أرامكو أيضا على إمداد رونغ شنغ -وهي واحدة من أكبر منتجي البوليستر في الصين- بمواد اللقيم البتروكيماوية مثل النافتا والباراكسيلين. والباراكسيلين هو مادة خام لصناعة الألياف الصناعية والقوارير البلاستيكية.

وقال الإفصاح إن رونغ شنغ ستوفر لأرامكو في المقابل 800 ألف طن سنويا من البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، المستخدمين في صناعة البلاستيك، و300 ألف طن سنويا من المنتجات الكيماوية الأخرى على مدى 20 عاما.