على خطى الفيدرالي الأميركي، والمركزي الأوروبي، أعلن بنك إنجلترا المركزي عن رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 4.25 بالمئة متماشيا مع التوقعات.
وبعد هذه الزيادة الجديدة في الفائدة، وهي الأدنى منذ يونيو الماضي، وصلت أسعار الفائدة في بريطانيا لأعلى مستوياتها منذ عام 2008.
وجاء رفع الفائدة على الرغم من الاضطرابات التي شهدها القطاع المصرفي في الآونة الأخيرة، كما ترك بنك إنجلترا الباب مفتوحا امام مزيد من الزيادات إذا استمر التضخم مرتفعا.
وتوقع بنك إنجلترا أن الاقتصاد البريطاني سيتجنب الركود في الوقت الحالي وأن التضخم لا يزال يمثل خطرا.
وعلى غرار الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي، يبدو أن بنك إنجلترا يرى أيضا أن خفض التضخم لا يزال الأولوية الرئيسية على الرغم من الاضطرابات في القطاع المصرفي التي أثارت الذعر في الأسواق المالية خشية انتقال العدوى إلى القطاع المالي حول العالم على غرار ما جرى أثناء الأزمة المالية العالمية في 2008.
وذكر محضر الاجتماع الصادر اليوم عن بك إنجلترا أنه "إذا كان دليل على مزيد من الضغوط المستمرة، فسيلزم المزيد من التشديد في السياسة النقدية".
وكان الفيدرالي الأميركي أعلن أمس عن زيادة الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، فيما أعلن المركزي الأوروبي عن زيادتها بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي.