تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع، وذلك بعد انهباط حاد في آخر تداولات الأسبوع، الجمعة، إذ قادت أسهم القطاع المالي هبوطا عاما في السوق بعدما أثار تحذير من بنك أميركي المخاوف بشأن متانة الميزانيات العمومية للقطاع في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة.
وبدأت موجة البيع بسبب فشل بنك سيليكون فالي "إس في بي" في جمع سيولة جديدة بعدما خسر 1.8 مليار دولار، وذلك عند بيعه حزمة سندات للوفاء بمطالبات مودعيه بالسيولة.
تحركات الأسهم
بلغت خسائر المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 2.3 بالمئة خلال الأسبوع الماضي وهي أكبر خسارة أسبوعية يسجلها خلال العام الجاري حتى الآن، وذلك عقب تراجع حاد للأسهم في آخر جلسة الجمعة بنسبة 1.4 بالمئة.
وهبط مؤشر القطاع المصرفي 3.8 بالمئة، مسجلا أكبر خسارة يومية في تسعة أشهر.
وهبطت أسهم "إتش.إس.بي.سي" و"دويتشه بنك" و"باركليز" و"أوني كريديت" و"كومرتس بنك" بما بين 2.6 بالمئة و7.4 بالمئة.
وأغلقت الجهات المنظمة للخدمات المصرفية في كاليفورنيا، الجمعة، مجموعة "إس.في.بي" المالية، وذلك في أكبر انهيار مصرفي منذ الأزمة المالية العالمية، وتحركت سريعا لحماية المودعين في البنك الذي يركز أنشطته على الشركات الناشئة.
وأفاد بيان بأن الجهة التنظيمية أسندت الوصاية القضائية على البنك إلى المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع التي ستتصرف في أصوله.