أظهرت بيانات وزارة المالية الروسية، الجمعة، أن إيرادات النفط والغاز، التي تمثل الداعم الرئيسي لخزينة الدولة، ارتفعت 22.5 بالمئة في فبراير على أساس شهري، لكنها تراجعت 46.4 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وانخفضت إيرادات الضرائب والجمارك من مبيعات النفط والغاز في يناير إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس 2020.

وتعتمد موسكو على إيرادات الطاقة، التي بلغت العام الماضي نحو 11.6 تريليون روبل (154 مليار دولار)، لتمويل الإنفاق الحكومي، واضطرت لبيع احتياطيات أجنبية لتغطية عجز زاد نتيجة الحرب في أوكرانيا.

وساهمت الإيرادات من مبيعات النفط والغاز في الميزانية بنحو 521.2 مليار روبل في الشهر الماضي، مقارنة مع 425.5 مليار في يناير و971.7 مليار في فبراير 2022.

أخبار ذات صلة

لتزويد موسكو بتكنولوجيا طيران.. عقوبة قاسية تنتظر أميركيين
مودي لقمّة العشرين: الحوكمة العالمية فشلت

وقالت الوزارة الأربعاء إنها حددت السعر المرجعي لخام أورال عند 49.56 دولار للبرميل في فبراير الماضي، وهو ما يزيد قليلا عن سعر 49.48 دولار للبرميل حددته في يناير.

لكنه يقل كثيرا عن السعر الذي حددته في فبراير 2022 عند 77.16 دولار.

ومن المتوقع أن يبلغ عجز الموازنة الروسية العام الجاري اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

 وسيتطلب أي عجز إضافي من روسيا زيادة مبيعاتها بالعملات الأجنبية وخفض الإنفاق والتوسع في الاقتراض أو فرض مزيد من الضرائب.

هذا ما واجهه قطاع الغاز الروسي بعد سنة من الحرب