أعلنت المملكة العربية السعودية إطلاق استثمارات بقيمة 192 مليار ريال (51.2 مليار دولار) بقيادة شركات محلية، مثل عملاق النفط أرامكو وسابك وشركة التعدين العربية السعودية "معادن"، في إطار مبادرة تدعمها الحكومة.

وتعتبر المشروعات جزء من برنامج "شريك"، وهو مبادرة لضخ استثمارات بقيمة خمسة تريليونات ريال (1.3 تريليون دولار) أعلنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عام 2021، إذ تعمل السعودية مع القطاع الخاص لتنويع اقتصادها غير النفطي بحلول عام 2030.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان صادر عن عبد العزيز العريفي، الرئيس التنفيذي المكلف لبرنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص "شريك"، أن البرنامج وافق على الحزمة الأولى من المشاريع، بما في ذلك خمسة استثمارات لشركة "أرامكو" في البتروكيماويات والحوسبة السحابية ومحركات السفن.

أخبار ذات صلة

400 مليون دولار أرباح "أكوا باور" في 2022.. نمو بـ 103%
رينو وجيلي توقعان اتفاقية مع أرامكو بشأن مشروع للمحركات

وستتلقى شركة "أكوا باور" دعما لبناء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم، فيما ستحصل شركة معادن على الدعم لزيادة إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، وستشيد "سابك" أول مركز لتصنيع المحفزات في المملكة.

وستحصل استثمارات أخرى في الاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات اللوجستية على دعم برنامج شريك.

كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعلن عن استثمارات بقيمة 12 تريليون ريال (3.2 تريليون دولار) تخطط لها المملكة بحلول عام 2030، وتشمل برنامج شريك، واستثمارات من صندوق الاستثمارات العامة، والاستثمارات الأجنبية.

وتبذل المملكة جهودا لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وهو أحد ركائز رؤية 2030، الذي بلغ ما يقل قليلا عن 4.1 مليار دولار في النصف الأول من عام 2022، وهو جزء من الهدف البالغ 100 مليار دولار في نهاية العقد.