رفع البنك المركزي الباكستاني، أسعار الفائدة بثلاث نقاط مئوية، لتصل إلى 20 بالمئة، في وقت تعاني البلاد من تحديات اقتصادية هائلة.
وردا على التقارير التي أشارت إلى أن باكستان، قد تتخلف عن سداد ديونها التي تقدر بمليارات الدولارات، نفى وزير المالية الباكستاني إسحاق دار، اليوم الخميس، أن تكون بلاده على وشك التخلف عن سداد قروضها، مضيفا أن الحكومة تتوقع إبرام اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي بحلول الأسبوع المقبل.
وكتب إسحاق دار على تويتر "العناصر المناهضة لباكستان تنشر شائعات مغرضة مفادها أنها قد تتخلف عن السداد. تلك الشائعات ليست فقط عارية تماما عن الصحة بل أيضا تتناقض مع الحقائق".
وقال: "مفاوضاتنا مع صندوق النقد الدولي على وشك الانتهاء ونتوقع توقيع اتفاق على مستوى الخبراء بحلول الأسبوع المقبل. جميع المؤشرات الاقتصادية تتحرك ببطء في الاتجاه الصحيح".
وكان رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، قال الشهر الماضي، إن صندوق النقد الدولي يسبب وقتا عصيبا لبلاده فيما يتعلق باستئناف تمويل معلق، ضمن خطة إنقاذ بقيمة 6.5 مليار دولار، في وقت يواجه فيه اقتصاد الدولة الواقعة في جنوب آسيا وضعا "لا يمكن تصوره"، حسب تعبيره.
ويعاني الاقتصاد الباكستاني من وضع صعب بسبب أزمة في ميزان المدفوعات، وتراجع في سعر الصرف، بالإضافة إلى تضخم مرتفع، فيما يحاول إيجاد حل للديون الخارجية الكبيرة.