واستفادت الشركة من النمو الكبير في إيراداتها التي قفزت بنحو 72 بالمئة على أساس سنوي، لتبلغ 9.1 مليار درهم (2.5 مليار دولار) بفضل تعافي الطلب على السفر، مع انحسار المخاوف المتعلقة بجائحة كورونا.

وقالت "فلاي دبي" إن عدد المسافرين الذين نقلتهم العام الماضي، ارتفع إلى 10.6 ملين مسافر، بزيادة 89 بالمئة مقارنة بالعام السابق.

ولمواكبة الزيادة في الطلب على السفر، عينت الشركة 1300 موظف جديد في 2022، "في أكبر عملية توظيف بالشركة خلال عام واحد".

كما تسلمت الشركة 17 طائرة جديدة العام الماضي، وهو أعلى عدد من الطائرات تتسلمه في عام واحد.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لـ "فلاي دبي" إن "الأداء التاريخي الذي حققته فلاي دبي خلال العام الماضي هو نتيجة مباشرة لنموذج الأعمال القوي للناقلة وقدرتها على التكيف والمرونة خلال التحديات والتي عززت مكانتها كعامل محوري في نجاح دبي كمركز عالمي للطيران".

واضاف أن الشركة التزمت بالمحافظة على معاييرها إدارة التكلفة والكفاءة التشغيلية مع الحفاظ على فريق العمل وتنميته على مدى العامين الماضيين، "مما مكنها من الاستجابة بسرعة عالية للطلب القوي ودعم التعافي السريع في دبي".

وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي للشركة إن "العام الماضي كان استثنائيا، مدفوعا بتسارع الطلب، وتزامنا مع الشهور الأخيرة من إكسبو 2020 إضافة إلى الجهود غير المسبوقة لتسهيل حركة المسافرين ومشجعي كرة القادم بين الدوحة ودبي خلال المونديال الأخير".

وأضاف أن الشركة تعتزم خلال العام الجاري، مواصلة الاستثمار في التقنيات الجديدة والبنية التحتية، وتوسيع شبكتها، بالإضافة إلى الاستثمار في الطائرات التي تقلل من استخدام الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مشيرا إلى أن الشركة تتوقع هذا العام استلام 17 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 8.

وبحسب البيان، فقد أنهت "فلاي دبي" عام 2022، بأسطول بلغ 74 طائرة.