تنامى نشاط المصانع في أنحاء الصين خلال شهر فبراير الماضي بأسرع وتيرة منذ أكثر من عقد، مع انتعاش الاقتصاد في أعقاب إلغاء القيود المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، والتي أبقت ملايين الصينيين داخل منازلهم، وعطلت حركة السفر والتجارة، حسبما أظهر مسحان اليوم الأربعاء.

انتعشت "مؤشرات مديري المشتريات الصناعية"، الصادرة عن مجلة "كايكسين" المتخصصة في مجال الأعمال، و"الاتحاد الصيني الرسمي للوجستيات والمشتريات" إلى مستويات تظهر نمو النشاط.

كما ارتفعت مؤشرات الإنتاج والصادرات والطلبيات الجديدة.

يتعافى النشاط التجاري الصيني بعد أن ألغى الحزب الشيوعي الحاكم القيود الصارمة لمكافحة كورونا مستهل ديسمبر من العام الماضي.

أخبار ذات صلة

رياح النمو الصينية تدعم أسعار النفط.. برنت فوق 82 دولارا
لأول مرة في 6 عقود.. تراجع العمالة في المناطق الحضرية بالصين
تدفقات قياسية من النفط الروسي للصين..الأعلى منذ حرب أوكرانيا
الصين تثبت أسعار الإقراض القياسية للشهر السادس

جاء ذلك في أعقاب تراجع النشاط الذي ادى الى انخفاض النمو الاقتصادي العام الماضي إلى ثلاثة بالمئة، في ثاني أدنى مستوى له منذ سبعينيات القرن الماضي.

وقالت كايكسين في بيان "انتعشت عمليات التشغيل وارتفع طلب العملاء".

ارتفع مؤشر (كايكسين بي إم آي) إلى 51.6 بعد أن سجل 49.2 في يناير الماضي على مقياس مكون من 100 نقطة.

وتظهر المؤشرات التي تزيد على 50 نقطة تزايد النشاط.

قالت كايكسين إن هذا هو التحسن الأول منذ سبعة أشهر، والثاني منذ 21 شهرا.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات، الصادر عن المكتب الوطني الصيني للإحصاء، إلى 52.6 بعد أن سجل في الشهر السابق 50.1 في يناير..