قال ألكسندر ديوكوف الرئيس التنفيذي لشركة "غازبروم نفط" الروسية، الثلاثاء، إن خفض الإنتاج الروسي بواقع 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من مارس يهدف إلى تحقيق التوازن في سوق النفط في مواجهة فائض في الإمدادات العالمية.
ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن ديوكوف قوله أيضا إنه يتوقع أن يدور سعر النفط في نطاق 80 دولارا إلى 110 دولارات للبرميل في 2023.
وتعتزم روسيا خفض صادراتها النفطية من موانئها الغربية، وفق ما ذكرته مصادر لرويترز، الخميس الماضي، بما يصل إلى 25 بالمئة خلال شهر مارس المقبل، لتتجاوز مستويات تخفيض الإنتاج المعلنة سابقا، في محاولة من موسكو لزيادة أسعار منتجاتها من النفط ومشتقاته.
وكانت روسيا قد أعلنت في وقات سابق عزمها تخفيض إنتاجها النفطي بمقدار 500 ألف برميل يوميا خلال شهر مارس، بما يمثل 5 بالمئة من إنتاجها، أو نحو 0.5 بالمئة من الإنتاج العالمي.
وقال مسؤولون روس إن التخفيضات التي تم الإعلان عنها ستستمر لمدة شهر واحد بدءا من مارس، وذلك في رد من روسيا على الحد الأقصى لأسعار النفط الروسي ومنتجاته، الذي فرضته الدول الغربية.
وكانت دول مجموعة السبع قد اعتمدت في وقت سابق الحد الأقصى لأسعار النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل، كما وضعت حدا أقصى لأسعار الديزل الروسي عند 100 دولار للبرميل.
وبحسب تقرير رويترز، فقد تمكنت روسيا من إعادة توجيه معظم صادراتها النفطية من أسواق أوروبا إلى أسواق الهند والصين وتركيا، والتي استفادت من الأسعار المنخفضة للنفط الروسي، وتجاهلت العقوبات الغربية.
ولكن، لا تزال روسيا تسعى لإعادة توجيه صادراتها من منتجات النفط المكررة إلى أسواق أخرى، بعد أن أغرقت شركات تكرير النفط من الصين والهند وتركيا الأسواق بمنتجاتها.
من جهة أخرى، قال مسؤولون أميركيون إن إعلان روسيا خفض الإنتاج في مارس يدل على عدم قدراتها بيع منتجاتها النفطية.