رشحت الولايات المتحدة الأميركي، أجاي بانغا، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ماستر كارد، لرئاسة البنك الدولي، بعد فتح باب الترشيحات الخميس.

أجاي بانغا، البالغ من العمر 63 عاما، هو أول أميركي من أصول هندية يتم ترشيحه لهذا المنصب الدولي المهم، وهو مسؤول كبير في صندوق الأسهم الخاصة الأميركي "جنرال أتلانتيك" والشركة القابضة "هولدينغ إكسور".

وبدأت آلية تعيين رئيس جديد للبنك الدولي، الخميس، بعد أسبوع على إعلان استقالة الرئيس الحالي ديفيد مالباس، قبل عام من انتهاء ولايته، والذي كان قد تم تعيينه في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

لم يوضح مالباس أسباب استقالته التي ستسري اعتبارا من 30 يونيو، غير أنه واجه انتقادات لعدم تحركه حيال التغير المناخي.

وبموجب تفاهم غير مكتوب، يتولى أميركي رئاسة البنك الدولي، وأوروبي إدارة صندوق النقد الدولي.

أخبار ذات صلة

رئيس البنك الدولي يتنحى من منصبه قبل عام من انتهاء ولايته
البنك الدولي: الإمارات لها دور محوري في معالجة قضايا المناخ
بطاقات الائتمان.. كابوس مستمر لمن لا يعرف التعامل معها

وقال البيت الأبيض في بيان إن أجاي بانغا: "يمتلك الخبرة الضرورية لتعبئة الموارد الخاصة والعامة على السواء من أجل التصدي للتحديات الأكثر إلحاحا في عصرنا ومنها الاحترار المناخي".

ونقل البيان عن الرئيس جو بايدن قوله إن "أجاي يتمتع بكل المواصفات لقيادة البنك الدولي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه. هو أمضى أكثر من ثلاثة عقود يبني شركات عالمية ويديرها".

ولد أجاي بانغا ونشأ في الهند حيث أتم دراساته ثم بدأ العمل في شركتي الصناعات الغذائية نستله ثم بيبسيكو في أواخر القرن العشرين، قبل الانتقال إلى القطاع المالي، مطورا خصوصا استراتيجية القروض الصغرى التي اتبعها مصرف سيتي غروب الأميركي بين 2005 و2009.

وانضم إلى ماستركارد عام 2009 بصفته مدير العمليات ثم بعد عام المدير العام، وصولا إلى منصب رئيس مجلس الإدارة في 2021.

وأثنت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان منفصل على "قرار الرئيس بايدن".

وقالت إن "جهود (بانغا) سمحت بوصول 500 مليون شخص لا يملكون حسابات مصرفية إلى الاقتصاد الرقمي وقيادة استثمارات خاصة إلى حلول لمواجهة الاحترار المناخي وزيادة الفرص الاقتصادية من خلال الشراكة لأميركا الوسطى".