استقر الدولار الأميركي دون أعلى مستوى في عدة أسابيع مقابل العملات الرئيسية الأخرى في تعاملات الخميس، بعد يوم من تلقيه الدعم من أحدث محضر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي لم يغير شيئا من توقعات الأسواق بأن المركزي الأميركي سيرفع معدلات الفائدة أكثر.
تحركات الأسعار
استقر اليورو عند مستوى 1.0606 دولار، أعلى بقليل من أدنى مستوى له في سبعة أسابيع عند 1.0598 دولار الذي بلغه في الجلسة السابقة، وبلغ الدولار 134.8 ين ياباني بعيدا عن أعلى مستوى له في شهرين عند 135.2 الذي سجله يوم الثلاثاء.
وخلال اليوم، استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، عند 104.48.
وارتفع المؤشر بنسبة 0.36 بالمئة، الأربعاء، بعد أن أظهرت محاضر اجتماع لجنة "السوق المفتوحة الفيدرالية" التي انعقدت بين 31 يناير والأول من فبراير، أن جميع صانعي السياسة تقريبا يفضلون خفض وتيرة معدلات الفائدة، لكنهم أشاروا أيضا إلى أن كبح التضخم المرتفع بشكل غير مقبول سيكون "العامل الرئيسي" في مقدار الحاجة إلى رفع الفائدة.
وأظهر المحضر أن الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو نقطة نهاية محتملة لزيادة معدلات الفائدة الحالية، وكذلك يتجه إلى إبطاء الوتيرة من أجل الاقتراب بشكل أكثر حذرا من نقطة توقف محتملة مع ترك المجال مفتوحا لمدى رفع المعدلات في نهاية المطاف في حالة عدم تباطؤ التضخم.
وأشار المحضر إلى أن "المشاركين اتفقوا على أن لجنة "السوق المفتوحة الفيدرالية" أحرزت تقدما كبيرا خلال العام الماضي في التحرك نحو وضع تقييدي بما فيه الكفاية للسياسة النقدية".