رفع بنك "ستاندرد تشارترد" أهدافه للأداء وكشف عن برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة مليار دولار، وحقق زيادة بنسبة 28 بالمئة في الأرباح السنوية بعدما عزز رفع أسعار الفائدة العالمية إيراداته من الإقراض.
وقال البنك إن نحو عشرة بالمئة من النمو الإجمالي لأرباحه جاء من معدلات الفائدة، مع رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة بهدف مكافحة التضخم، الأمر الذي سمح للبنوك بفرض رسوم أعلى على المقترضين بعد قرابة عقد من أسعار فائدة تقترب من الصفر.
وأعلن "ستاندرد تشارترد"، الذي يركز على آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، أن أحدث برامجه لإعادة شراء الأسهم على وشك أن يبدأ.
وقال بيل وينترز، الرئيس التنفيذي للبنك، في بيان، الخميس: "نقوم بتحديث توقعاتنا والآن نستهدف عائدا على أصول الملكية الملموسة يقترب من عشرة بالمئة في 2023 ليتجاوز 11 بالمئة في 2024 ومواصلة النمو بعد ذلك".
وحقق البنك، الذي جنى معظم أرباحه في آسيا، صافي ربح قبل خصم الضرائب بلغ 4.3 مليار دولار في عام 2022 وهو ما يقل عن متوسط توقعات محللين جمعها البنك بواقع 4.73 مليار دولار، لكنه أعلى ربح سنوي منذ 2013.
وفي سياق منفصل، وقع البنك، الأسبوع الماضي، مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، بهدف المساهمة في تحليل متطلبات الاستثمارات المستدامة في قطاع التعدين والصناعات التعدينية في المملكة.
ونصت المذكرة على تشجيع القطاع الخاص محليًا ودوليًا للاستثمار في قطاع التعدين والمعادن، من خلال تشجيع شركات التعدين والصناعات المعدنية لاستطلاع الفرص المتاحة وفقًا للأنظمة المعمول بها في السعودية.
كما تهدف المذكرة إلى دعم تطوير مؤتمر التعدين الدولي، ونقل التكنولوجيا وزيادة الاستثمارات الخارجية المباشرة للسعودية، بجانب خلق الفرص التدريبية والوظيفية ذات المهارات العالية.