فرضت الصين، الخميس، عقوبات تجارية واستثمارية على الشركتين العسكريتين الأمريكيتين، لوكهيد مارتن ورايثيون، لتزويدهما تايوان بالأسلحة، لتكثف بذلك جهودها لعزل الجزيرة التي يطالب بها الحزب الشيوعي الحاكم ضمن أراضي البلاد.
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الشركتين ممنوعتان من تصدير بضائع إلى الصين أو القيام باستثمارات جديدة في البلاد.
تحظر الولايات المتحدة معظم مبيعات التكنولوجيا المتعلقة بالأسلحة إلى الصين، لكن بعض المتعاقدين العسكريين لديهم أنشطة مدنية في مجال الطيران وغيره.
انفصلت تايوان عن الصين عام 1949 بعد حرب أهلية. لم تكن الجزيرة قط جزءا من جمهورية الصين الشعبية، لكن الحزب الشيوعي يقول إنها ملزمة بالاتحاد مع البر الرئيسي، بالقوة إذا لزم الأمر، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
كثفت حكومة الرئيس شي جين بينغ جهودها لترهيب تايوان من خلال تحليق الطائرات المقاتلة والقاذفات بالقرب من الجزيرة وإطلاق صواريخ في البحر.